أيدت محكمة النقض بالرباط، يوم الثلاثاء، الأحكام الصادرة في حق الصحافيين عمر الراضي وسليمان الريسوني، مؤكدة إدانتهما.
وفضت المحكمة، الطعن بالنقض في محاكمتي الصحافيين،
معتبرة أنها كانت قانونية، وتوفرت فيها شروط المحاكمة العادلة، وبالتالي أصبحت الأحكام الصادرة في حقهما نهائية وغير قابلة للطعن.
وكانت محكمة الاستئناف بمدينة الدار البيضاء،
قد أيدت في فبراير 2022، الحكم الصادر ابتدائيا ضد الصحافي
سليمان الريسوني، ومدته خمس سنوات حبسا نافذا، وذلك بعد إدانته بتهمتي “هتك عرض شخص باستعمال العنف” و”الاحتجاز”.
أما الصحافي عمر الراضي، فقد أُدين بعقوبة سجنية مدتها 6 سنوات، بتهم تتعلق بـ”التجسس والاغتصاب”.
عبّــر- متابعة
اترك هنا تعليقك على الموضوع