كمال قروع ـ عبّر
لم يعد من حديث داخل كواليس التلفزة المغربية، إلا عن الأسلوب الذي ابتكره فيصل العرايشي في تعيين مديري التلفزة وبعض المكلفين بمهمة المقربين إليه، إذ يكتفي ان تنتمي لنقابة من النقابات الموجودة، وتصرخ في وجهه ببيانات وبلاغات كثيرة..كي تصبح مديرا أو رئيس قسم أو مستشار..
ولهذه الأسباب، لم يفاجأ العارفون بأسلوب فيصل العرايشي بتعيين بعض المدراء مؤخرا في الإذاعة، وابعاد البعض الآخر بطريقة سلسة ومبتكرة، ويوم تضعف النقابة سيجد المدراء المعينون أنفسهم في قائمة المعزولين.. “فاطمة البارودي” مثالا..
لكن للعرايشي أسلوب آخر في التعامل مع الجهات أو الأحزاب..فهو يستقدم مدراء ورؤساء اقسام بناءا على طلبيات ذوي السلطة والجاه..اي بناءا على ضغط او توصية، ولا نعلم الى حديد الساعة وبعد سنوات ما محل مدير قناة المغربية، الذي خيّره لعرايشي آنذاك في الأجرة بناءا على نفس الاسباب السابق ذكرها، وبقاءه في منصبه الى حدود الساعة..!!
وما دام حزب الإتحاد الإشتراكي كانت له كلمته وصولته، فقد أدخل منهم الكثير من المديرين ورؤساء الأقسام..
ويبقى السؤال المطروح والأبدي هو: متى يحن وقت رحيل المدير وبالتالي تُجدد دماء التلفزيون؟ وبيد من يوجد هل الحل؟
اترك هنا تعليقك على الموضوع