مؤشر التجارة ينخفض في مدن المغرب بعدما تنفس الصعداء قبل عيد الفطر

إقتصاد و سياحة كتب في 17 أبريل، 2024 - 17:15 تابعوا عبر على Aabbir
التجارة
جريدة عبّر

 فؤاد جوهر- “وعادت حليمة إلى عادتها القديمة” مقولة باتت تناسب وضعية التجار في الوقت الراهن بعد قرابة أسبوع من احتفال المغاربة بعيد الفطر، اثر انخفاض الإقبال على المحلات التجارية والأسواق بشكل كبير بسبب ضعف القدرة الشرائية للمواطنين.

وباتت جل الأسواق في مختلف جهات المملكة، يخيم عليها الهدوء التام الذي شمل مختلف اصناف المبيعات، بعد حركة تجارية استحسنها المشتغلون في القطاع انعشت مداخيل التجار قبيل حلول عيد الفطر.

ورصدت جريدة “عبّر.كوم” في سوق المركب التجاري، وسوق اولاد ميمون وهما اشهر اسواق الناظور، وكذا سوق المركب بزايو فراغهما من المواطنين ومن المتبضعين، وبدت المحلات التجارية فارغة بعد انتعاش قبل العيد بإستثناء حلقيات صغيرة لأصحاب المخلات حول “الداما” ألفها التجار في أيام الركود.

واقتربت جريدة “عبّر كوم” من أحد التجار بالمركب التجاري وصرح بكون الفترة التي تعقب عيد الفطر، في السنوات الأخيرة غالبا ما تتميز بالركود الحاد الناجم عن استنزاف المواطنين لقدرتهم الشرائية أمام كثرة النفقات التي اكتوت بها جيوبهم قبل العيد.

وقال ذات المصرح، بأن التجار الفوا هذه الوضعية من الركود التجاري في الآونة الأخيرة التي انكمشت فيها التحارة، خصوصا وأنه تزامن مع مصاريف كبيرة قبل رمضان وبعد شلت القدرة الشرائية للمواطنين.

وقال عبد القادر، وهو احد تجار الأحذية بسوق اولاد ميمون بأن حلول عيد الفطر السعيد في شهر ابريل ساهم في تراجع مبيعاتهم من الأحذية، خصوصا وان الجالية المغربية المقيمة في الخارج التي تنعش التجارة في المنطقة لا زالت لم تصل الرحم بعائلتهم، بحكم أن حلول العطلة الصيفية تبقى له أكثر من شهرين.

وانتعشت التجارة بشكل كبير في جل جهات المملكة قبيل عطلة عيد الفطر السعيد، وهو الأمر الذي استحسنه المشتغلون في القطاع، بعدما تنفس الصعداء حيث ارتفعت أرقام مبيعاتهم نسبيا في تلك الفترة التي تسبق الأعياد وينتظرها التجار بفارغ الصبر.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع