ليلى عبد اللطيف متهمة بالماسونسة وتسخير الجن

فسحة كتب في 28 مارس، 2024 - 11:27 تابعوا عبر على Aabbir
ليلى عبد اللطيف
عبّر

خبيرة الفلك اللبنانية ليلى عبد اللطيف نفت وجود أي علاقة تربطها بالماسونية أو تسخير الجن، وأكدت براءتها من الاتهامات التي واجهتها مؤخرا. في حوارها في برنامج “العرافة” مع الإعلامية بسمة وهبة، أكدت أنها تعتمد على إلهام قوي بالأحداث، وأنها لا تمتلك أي قدرات خارقة.

عبد اللطيف أكدت براءتها تماما من هذه الادعاءات، وأشارت إلى أن والديها كانا مؤمنين ولم يعلنا عن أية قدرات خارقة،.. وأنها ما زالت تؤمن بالصوم وتلتزم بمبادئ دينية. وأكدت عبد اللطيف أنها لا تعرف كيف يأتي إليها الإلهام،.. مؤكدة أنه لا يمكن لأحد سوى الله أن يعرف هذا الأمر.

وتحدثت عبد اللطيف عن توقعاتها السابقة،.. موضحة أنها توقعت وفاة أحد أزواجها السابقين بسبب مشاكل صحية كانت تشعر بها مسبقا، وأيضا تنبأت بوفاة شخصية عامة أخرى،.. وأشارت إلى أن الناس أطلقوا عليها لقب “صاحبة الإلهام الخارق” بناء على هذه التوقعات.

وجاء نفي ليلى عبد اللطيف في ظل تصاعد الشائعات حول انتمائها للماسونية، وقدرتها على تسخير الجن. وبالنسبة لمقابلتها للشيخ مصطفى الرفاعي،.. قالت: “كان قاعدا في مكة وبيعمل رقية شرعية واستغرب معرفتي لقصة الست إللي جاية له أول ما شفتها، وقال عني (يضع سره في أضعف خلقه)،.. طالبا منها ارتداء الحجاب”.

رحلة كفاح ليلى عبد اللطيف

ليلى عبد اللطيف أوضحت أن والدها كان يمتلك نفس قوة إلهامها،.. وذلك حسب ما حكته لها والدتها،.. ولكنه توفي مبكرا، وكانت عبد اللطيف في سن السابعة فقط،.. لذا لا تتذكر منه سوى بعض الملامح البسيطة، قبل أن تتزوج والدتها مرة أخرى، وتدخل هي وشقيقتها “هند” إلى إحدى دور الأيتام في لبنان خلال العطلة الصيفية.

وخلال استضافتها في برنامج “شو القصة”، كشفت عن رحلة معاناتها في دار الأيتام وأصعب لحظات حياتها فيها، حيث كانت أقسى معاناتها هي الحرمان من الطعام لعدة أيام متتالية. وفي إحدى المرات، قررت سرقة قطعة فاكهة موجودة في مطبخ الدار لتمسك بها، لكن تم ضربها بشكل مبرح من قبل إحدى المشرفات.

خرجت عبد اللطيف من دار الأيتام عند بلوغها العشرين، حيث بدأت تتنقل بين أكثر من مهنة لتستطيع إعالة إخوتها الصغار بعد ترك والدتهم للمنزل وزواجها للمرة الثالثة.

وأكدت أن ولديها “فهد” و”زينة” من زواجها الأول برجل سعودي هما أجمل هدية وهبها إياها الله في الحياة،.. وأنها تعتبر نفسها من الأشخاص الراضين بالقليل في كل شيء مقابل الصحة والسعادة. وتعمل على تعويض ما فاتها من حنان في تربيتها لولديها، مشددة على تعلقها الكبير بهما.

إقرأ أيضا :الفنان محمد الشوبي يكشف تفاصيل حالته الصحية بعد إجرائه لعملية جراحية

وأشارت إلى أنها تعتبر من الشخصيات المحاربة في لبنان فقط دون غيرها من الدول، نظرا لظهورها في مختلف القنوات الفضائية اللبنانية بمختلف التيارات السياسية، ما يجعلها عرضة للانتقادات في بعض الأحيان.

وأكدت أنها مثل باقي البشر قد تخطئ وقد لا تصيب،.. خصوصا في التوقعات، فهي شيء من عند الله، وقد يأذن الله بتحقيقها وقد لا يحققها،.. مبررة بذلك عدم تحقق بعض توقعاتها.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع