يبدوا أن حكومة الكفاءات ، التي اختارها رئيسها، عزيز أخنوش، لا تعي او بالأحرى تنسى بسرعة ما تتلفظ به من قول أو عمل..
ففي غضون أسابيع قليلة، أطلقت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة ليلى بنعلي،
تصريحات متناقضة بخصوص مصفاة “سامير”، إذ بعدما قالت إن المغرب ليس في حاجة إليها، قبل أن تعود في كلمتها وتنفي انها قالت ذلك..
يلى قالت الاثنين المنصرم خلال ردها على الأسئلة الشفوية للفرق البرلمانية أمام مجلس النواب، إنه سيتم إيجاد حل للمصفاة،
مع الأخذ بعين الاعتبار مصالح الدولة المغربية، وساكنة مدينة المحمدية والعاملين في الشركة،
مشيرة إلى أنه سيعلن عنه في الوقت المناسب.
سنطيحة مقشرة عندها😎🤦 الاخوان هاد الناس بدا تيوصلهم الصهد ديال الحملة خصنا نستمروا ✌️ :#7dh_Gazoil#8dh_Essence#Dégage_Akhannouch pic.twitter.com/Z7EEtBrU0I
— 𝗕𝗘𝗡 𝗕𝗘𝗖𝗞𝗠𝗔𝗡 (@khalid__096) July 18, 2022
وتابعت أن ملف شركة “سامير” معقد بسبب تراكم المشاكل بين المستثمر والدولة المغربية لأكثر من عشرين سنة،
ما نتج عنه توقف المصفاة، وإحالة الملف على القضاء.
ويأتي تصريح الوزيرة الكفء بعدما صرحت سابقا أن المغرب ليس بحاجة للمصفاة، وان وزارتها تعمل على حلول عاجلة وسهلة، وهي الحلول التي يتحسسها ويعيشها المواطن المغربي على أرض الواقع، جراء الزيادات المهولة في أسعار المحروقات..
كمال الكبداني ـ عبّر
اترك هنا تعليقك على الموضوع