محمد لوريزي-عبّر
أكدت لويزة حنون، الأمينة العامة لحزب العمال، بأن ما يحرك داعمي بوتفليقة هو ارتباط مصالحهم الضخمة مع ترشيحه للرئاسيات.
و أضافت السياسية المعارضة، في حوار مع يومية الخبر الواسعة الانتشار، أن أصحاب هذه المصالح لن يتنازلوا عنها بسهولة، مشددة على أن بوتفليقة لم يكن راغبا في الترشح لكنه تعرض للضغوط من أطراف حذرته بأن رحيله سيوّلد الفوضى.
حانون أشارت أيضا إلى أن الجزائر بلغت نقطة تحول لم تكن متوقعة، و انها تعيش اليوم في مسار ما قبل ثوري، وذلك بالنظر إلى الفئات المشاركة في المظاهرات التي توزعت بين الطبقة المتوسطة والنخبة والمحامون والفنانون والكتاب والطلبة إلى جانب فئات الشعب الواسعة.
و اوضحت حانون، أن موجة التي تمر بها البلاد، موجة عميقة جدا، انفجرت من دواخل المجتمع يوم 22 فبراير، و الشعب أثبت أنه يمتلك درجة نضج سياسي تفوق كل التصورات.
السياسية الشيوعية، قالت أيضا في معرض اجابتها عن اسئلة اليومية، أن المسار الذي انطلق ضد العهدة الخامسة ليس بالضرورة ضد شخص الرئيس بوتفليقة الذي عبّر كثير من المواطنين عن رغبتهم في تركه يرتاح. أعتقد أن رسالتهم كانت واضحة ضد من يريدون ترشيحه لغاية إبقاء النظام والاستمرار بذلك في افتراس المال العام عبر تضخيم الفواتير والتهرب الجبائي وعدم التصريح بالعمال وغيرها من ممارسات المافيا التي كنا دائما نندد بها.
اترك هنا تعليقك على الموضوع