زربي مراد – عبّر
تنديدا بظروف العمل الصعبة التي يتكبدونها كل يوم مقابل أجور وصفوها بالزهيدة، خرج عمال توصيل الطعام الذين يشتغلون لصالح شركة “غلوفو” الإسبانية، للاحتجاج.
و دفع إقدام الشركة الإسبانية على اقتطاع درهمين من كل عملية توصيل، حيث انتقلت من 5 دراهم إلى 3، عمال توصيل الطعام إلى تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر الشركة بالدارالبيضاء.
و بحسب مصادر مقربة من العمال المعنيين، فإن هؤلاء يعيشون ظروفا صعبة نتيجة الفراغ القانوني الذي ينظم مهنة توصيل الطعام بخلاف ما هو معمول به في دول أخرى.
و ذكرت ذات المصادر، أن هؤلاء العمال هم من يتكفل بأداء مصاريف البنزين و الإنترنت للتواصل مع الزبون، كما لا يتوفرون على أدنى شروط السلامة، حيث يشتغلون عبر دراجات هوائية أو نارية، وهو ما يجعلهم معرضون للأخطار التي يمكن أن تصيبهم في الطريق العام.
و بخلاف الواقع الصعب لعمال توصيل الطعام المغاربة، أصبح نظراؤهم في إسبانيا بمثابة “موظفين مفترضين” بعدما قامت الحكومة الإسبانية بتعديل قانون عملهم قبل أسابيع.
اترك هنا تعليقك على الموضوع