كشفت مصادر من داخل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن إجتماعا ثنائي جرى بين فوزي لقجع ومدرب المنتخب المغربي الأول، وليد الركراكي مؤخرا، خلص إلى ضرورة الإنتقال إلى الخطة المستعجلة المعدة على ضوء التقارير التي اعقبت خروج الأسود من الكان.
وحسب ذات المصادر المتحدثة الى جريدة “عبّر.كوم”، فإن فوزي لقجع أشّر للركراكي على التسريع في البحث عن تعزيزات جديدة في التشكيلة البشرية للمنتخب، غير المألوفة، لسد الخلل الدائم و المرافق للمنتخب على مر السنين.
وسيتم وضع الخطة العاجلة من قبل العارضة التقنية للأسود، قصد التحضير للمرحلة المقبلة، والتي ستكون على قدر هائل من الأهمية، حيث أن المغرب هو مستضيف النسخة المقبلة لكأس إفريقيا للأمم 2025، ومطالب بالتتويج بها و بأي ثمن.
وتروم الخطة التحرك العاجل في ملفات ضرورية وآنية، منها أولمبياد باريس، واحتضان كأس الأمم الأفريقية المقبلة، بالاضافة الى تصفيات كأس العالم 2026 ومونديال 2030 بالمغرب واسبانيا والبرتغال، وهو مخطط على الأمد البعيد نسبيا.
وأخبر رئيس الجامعة، مدرب الأسود أن التحضير لهذه الرهانات الكبرى يجب أن تبدأ من الآن، ويتعلق الأمر بتصفيات مونديال أمريكا و كأس إفريقيا للأمم 2025، حيث ترجح مصادرنا أن الركراكي وقع على بند للتويج به أثناء تجديد الثقة.
كما أن تراجع أداء عدد من اللاعبين سيعجل بنهاية مشوارهم مع الأسود، كما أن ضعف هجوم المنتخب المغربي يفرض مقاربة جديدة في الانفتاح على عناصر المنتخب الأولمبي وفتح ملف إبراهيم دياز لاعب ريال مدريد مجددا لأن الركراكي كان وما يزال مصرا على أن نجم الميرينغي هو الحل لمعضلة هجوم الأسود، بالرغم من ضبابية موقف الأخير وتأكيد الصحف الإسبانية لإختياره المنتخب الإسباني.
اترك هنا تعليقك على الموضوع