تجاوز نظام العسكر الجزائري كل حدود الحماقة والحقد الدفين على المغرب بشنه حملة واسعة على المكتبات والمحلات التجارية تهدف إلى حجز مجسمات مصغرة للكرة الأرضية بدعوى ضمها لخريطة المملكة المغربية كاملة بصحرائها.
وأظهر شريط فيديو جرى تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي أعوان عن المفتشية الإقليمية للتجارة لمدينة بريكة ولاية باتنة المتواجدة شرق الجزائر، وهم يداهمون مجموعة من المكتبات والمحلات التجارية لحجز المجسمات المصغرة للكرة الأرضية التي تضم خريطة المغرب كاملة بصحرائه.
وبرر أعوان المفتشية الإقليمية للتجارة الجزائرية حملة المداهمة وحجز تلك المجسمات، بكون الأخيرة تضم خريطة غير مطابقة للنموذج المعترف به من قبل الأمم المتحدة.
وفي موقف يفضح نفاق نظام العسكر وشعاراته القوميجية الكوميدية” كشعار “نحن مع فلسطين ظالمة أو مظلومة” التي يرفعها لدغدغة المشاعر، اكتفى أعوان المفتشية ذاتها بالتركيز على خريطة المغرب وصحرائه دون أن يعيروا اهتماما لخريطة فلسطين وتواجد إسرائيل بالمجسمات المصغرة للكرة الأرضية.
وتعليقا على الحملة البهلوانية لكابرانات العسكر الجزائري، اعتبر الناشط السياسي الجزائري، وليد كبير، أنها تعكس الرعب الذي يعيشه نظام العسكر من تنامي ايمان الجزائريين بأن الصحراء الغربية أرض مغربية بعد أن أثبت فشله في معركته الاعلامية الدوكنشوتية”.
وقال وليد كبير في تدوينة على صفحته الفايسبوكية، أن الجزائريين تعرفوا على الأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية من خلال عديد الفيديوهات التي نقلت الواقع جعل نظام العسكر يتألم بشدة”، مشيرا إلى أنه “انتشرت مؤخرا فيديوهات كثيرة لجزائريين عبروا عن اقتناعهم بمغربية الصحراء وأن ما يروج له نظام العسكر مجرد أوهام”.
وأضاف ساخرا:”فلا تستغربوا من حالة السعار التي دفعته لمداهمة المكتبات بحثا عن خرائط المغرب”.
وختم الإعلامي الجزائري تدوينته بالقول:”لك يا نظام العسكر خريطة الأمم المتحدة علقها وتفرج عليها ولا بللها واشرب ميتها كما يقولون الاشقاء في مصر، وللمغرب صحرائه الغربية بمدنها وجبالها ورمالها وسواحلها وأسماكها وفوسفاطها وكل خيراتها”.
زربي مراد – عبّــر
اترك هنا تعليقك على الموضوع