وصف الرئيس التونسي قيس سعيّد معارضيه بالخلايا السرطانية، التي لاينفع معها سوى العلاج الكيماوي .. وهو ما جر عليه العديد من الإنتقادات من مختلف الأحزاب والمنظمات الحقوقية في تونس، وصلت الى الشك في قواه العقلية ..
وجاءت تصريحات قيس سعيّد خلال تدشينه أحد مشاريع الطريق السيارة في محافظة قابس جنوب شرقي البلاد، قائلا أن “الدولة نخرها الفساد، والشعب التونسي سيطهّر جميع المؤسسات من السرطان الذي يعربد في البلاد”.
وتابع سعيد الذي يقود إنقلابا على السلطة البرلمانية منذ 25 يوليو تموز 2021 “يريدون التنكيل بالشعب، والحديث عن غياب المواد الأساسية كالسكر والقهوة، رغم أنها موجودة بكثرة. هذه الخلايا السرطانية التي تريد ضرب البلاد لا بد من علاج كيماوي للقضاء عليها”.
وعن المشروع، فقد “حلم” سعيد ومعه معاونوه بطريق رابطة بين تونس ومروتانيا مرورا من الجزائر والمغرب، بعدما اساء للأخير وقسّم خارطته في لوحة المشروع، وهو الحلم الذي لن يتحقق، بل اراد منه سعيد استفزاز المغرب وفق طلب مسبق لجهات معادية للوحدة الترابية للمملكة المغربية.
التصريحات التي نطق بها رئيس تونس، حظيت بتفاعل واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي في تونس، عبّر خلالها الكثيرون عن استيائهم وغضبهم من العبارات التي يستخدمها سعيّد في كل فرصة يجدها سانحة لوصف أو الحديث عن المعارضة التونسية.
حيث علّقت لقيادية في جبهة الخلاص الوطني، شيماء عيسى، في تغريدة إنه “بعد التهديد بالتطهير والتصفية، الرئيس يهدد المعارضة بالكيماوي!”. بهاشتاغات : #يسقط_الانقلاب #ارحل_يافاشل #نهاية_الشرعية_و_المشروعية
كما أنتقد انتقد الناشط “مرسل الكسيبي” ماجاء على لسان قيس سعيد متسائلا “هل يعقل أن يكون مثل هذا الخطاب لرئيس دولة ؟! ( خلايا سرطانية وكيمياوي ! ، ماهذا الكم الهائل من الحقد والكراهية؟!”).
وتابع “قيس سعيّد : السكر و القهوة موجودين اليوم ، ولكن هناك أطراف بطبيعة الحال وخلايا سرطانية يلزمنا الكيمياوي للقضاء عليها”.
من جانب آخر، لايزال قيس سعيّد، يقيل ويغيّر كل مامن شانه المس بإنقلابه على السلطة في تونس، حيث كان آخر ضحاياه وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، عثمان الجرندي، الذي اقاله اليوم من منصبه.
اترك هنا تعليقك على الموضوع