عبّر ـ متابعة
عبّر قياديون بارزون من حزب العدالة والتنمية، عن رفضهم القاطع لتواجد حزب الاصالة والمعاصرة، في الساحة السياسية، رغم وجود شخصية مثل عبد اللطيف وهبي الذي عبر عن حسن نوياه لتصحيح مسار القطيعة الذي طغى العلاقة بين الحزبين.
فقد صرح عبد الصمد الإدريسي، عبر تدوينة على الفايس بوك، أن مشكلة الأصالة والمعاصرة، هي كونه نفسه مشكلة، في نشأته وتأسيسه، ومؤسسيه، ومساره، وممارساتها، ومصادر تمويله، وآليات دعمه، والتخويف الذي مارسه ضد جزء من الطبقة السياسية”.
الإدريسي، أكد في تدوينته أن الموقف الذي اتخذه حزب المصباح لم يتغير، و أن الحزب مازال يعتبر حزب الأصالة والمعاصرة، ورما أصاب الحياة السياسية والحزبية.
من جهته وصف افتاتي في حوار مع إحدى الصحف الإلكترونية أن حزب الجرار هو حزب البؤس، ولا يرى أملا في الحوار معه، معتبرا الدعوة لفتح حوار لا اختصاص لأحد للمبادرة إليه وغير صحيح بالمرة بالنظر للموقف السياسي الثابت من “البام” لا رسمي و لا غير رسمي”.
ويعتبر الموقف من الأصالة والمعاصرة والتحالف معه، من القضايا الحرجة التي تقاطب حولها طرفين من حزب المصباح، خصوصا بعد حادث التحالف بين الحزبين في تشكيل مكتب جهة الشمال، و الذي وقع تحت مباركة الأمانة العامة للحزب، وأفاض النقاش والجدل داخل وخارج الحزب، لتحديد ماهو مبدئي وماهو استراتيجي لحزب العدالة والتنمية، وما يمكن أن يترتب عنه هذا الموقف من أزمة سياسية في حال ما فرضت أرقام الانتخابات ما يربك عمليات تشكيل المكاتب المنتخبة.
ويذكر أن المؤتمر الرابع شكل انعطافة لدى حزب الأصالة والمعاصرة، بانتخاب عبد اللطيف وهبي الذي مافتئء يبدي اعجابه واعترافه بحزب العدالة والتنمية، متوددا خلق علاقة اعتراف وتصالح متبادل، كما حاول من خلال تصريح قبيل المؤتمر بأيام ما يفيد محاولة التبرئ من وصاية الجهات المؤسسة له.
اترك هنا تعليقك على الموضوع