تحول النظام العسكري الجزائري مرة أخرى لأضحوكة في العالم، بعد إطلاق قناة جزائرية رسمية ناطقة باسمه لكذبة مفضوحة لا يصدقها عاقل.
وزعمت القناة التابعة للكابرانات، أن طائرة “درون” إسرائيلية كانت تتجسس على الجزائر، قبل أن يهاجمها “غراب جزائري” ويسقطها أرضا.
ولم تجد القناة الجزائرية حرجا في توظيف فيديو قديم يعود تاريخه إلى شهر شتنبر عام 2021، ويوثق لحظة هجوم غراب على مسيّرة لتوصيل الطلبات في أستراليا، كانت تحمل القهوة لأحد الزبائن، وكل ذلك بهدف صنع بطولات وهمية تملأ بها سجل دولة الكابرانات الخالي.
آخر مكاين .. الحماق #الجزائري pic.twitter.com/Yfoi9P6ibQ
— جريدة عبّر.كوم aabbir.com (@maroc_aabbircom) November 27, 2023
وأثارت كذبة الغراب المفضوحة، موجة سخرية عارمة على منصات التواصل الاجتماعي، كما وضعت نظام العسكر المتحكم في الإعلام الجزائري بجهاز التحكم عن بعد، في قلب مسخرة عالمية جديدة.
وفي هذا السياق، وتعليقا على الكذبة المفضوحة للقناة الجزائرية، نشر المحلل السياسي، ورئيس المركز الأطلسي للدراسات الاستراتيحية والتحليل الأمني، عبد الرحيم المنار اسليمي، تغريدة ساخرة على حسابه على “التويتر”، عنونها ب:”غراب مجاهد جديد في الجزائر بعد المجاهد الشهيد بلارج”.
وقال اسليمي إن “حادث الغراب والدرون وقع في استراليا ، نظام الكابرانات روج في إعلامه العسكري أنه حدث في الجزائر”.
وأضاف اسليمي أنه “لما نقل للحظيرة في التلفزيون الرسمي أن غرابا جزائريا تصدى لطائرة درون إسرائيلية للتجسس، فهناك فرضيتين: إما أن شنقريحة اشترى الغراب الأسترالي وضمه إلى قيادة الأركان للتصدي للدرون أو في فرضية ثانية أن الغراب من سلالة المجاهد بلارج قد يكون صهره”.
وتابع قائلا:”يبقى السؤال إذا كان الغراب الأسترالي قد تم ضمه لجيش شنقريحة ماهو جواز السفر الذي وصل به للجزائر قد يكون استعمل جواز بن بطوش”.
وختم اسليمي تغريدته بالقول:”وفي الفرضية الثانية كيف عرف الاعلام الجزائري جنسية الغراب قد يكون قادم من فرنسا أو من الجزائر الجنوبية”.
يشار إلى أن عبد المجيد شيخي، مستشار الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، سبق وأثار موجة سخرية عارمة بدوره عندما أطلق كذبة مماثلة في البرلمان الجزائري زعم من خلالها أن لقلاقا مزق العلم الفرنسي خلال فترة الاستعمار وحكم عليه بالمؤبد.
زربي مراد
اترك هنا تعليقك على الموضوع