قتيلان في مدينة كينوشا الأمريكية خلال احتجاجات تضامنية مع جايكوب بليك

أخبار دولية كتب في 26 أغسطس، 2020 - 23:59 تابعوا عبر على Aabbir
قتيلان في مدينة كينوشا الأمريكية خلال احتجاجات تضامنية مع جايكوب بليك
عبّر

عبّر ـ وكالات

 

قتل شخصان بالرصاص ليل الثلاثاء الأربعاء في مدينة كينوشا بولاية ويسكونسن الأميركية، التي تشهد لليوم الثالث احتجاجات تخللتها أعمال عنف للمطالبة بتحقيق العدالة لجايكوب بليْك، الرجل الأسود الذي أطلقت الشرطة النار عليه.

وأوضحت إدارة الشرطة في تغريدة على تويتر “أسفر إطلاق النار عن مقتل شخصين ونقل آخر أصيب بطلقة نارية إلى المستشفى لكن حياته ليست بخطر”، دون أن تكشف عن مزيد من التفاصيل عن مطلق النار المطارد أو عن الضحايا.

ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” أن الشرطة تحقق في ما إذا كان إطلاق النار ليل الثلاثاء “ناتج عن صراع بين تلك المجموعات المسلحة التي تحرس محطة وقود، ومتظاهرين”.

وكان هناك في المدينة ليل الثلاثاء الأربعاء مجموعة صغيرة واحدة على الأقل من الرجال البيض المدججين بالسلاح الذين أكدا أنهم يسعون لحماية الممتلكات.

ووقعت أعمال العنف في حين تظاهر المئات لليلة الثالثة على التوالي ورغم فرض حظر التجول، تعبيرا عن غضبهم بعدما انتشر مقطع فيديو يظهر إصابة جايكوب بليك (29 عام) إصابة بالغة قد تؤدي به إلى الشلل مدى الحياة، بعد أن أطلقت الشرطة النار عليه.

واندلعت اشتباكات بين مجموعة صغيرة من المتظاهرين والشرطة في وقت لاحق الثلاثاء بعدما أطلق متظاهرون مفرقعات نارية على قوات إنفاذ القانون التي ردت بإطلاق الرصاص المطاطي ما أدى إلى إصابة مراسل لوكالة فرانس برس.

وفي أحد مواقف السيارات، قالت مجموعة صغيرة من الرجال البيض المسلحين يطلقون على أنفسهم اسم “مواطنون مسلحون لحماية حياتنا وممتلكاتنا” إنها هناك لحماية المباني من المزيد من الأضرار.

وقال كيفن ماثيوسون عضو مجلس محلي سابق في كينوشا يحمل مسدسا وبندقية أن “البعض لا يدرك أنه بإحراق مبنى، أنت تخاطر بحياة المستجيبين الأوائل وكل من قد يكون بداخله”، لافتا إلى أنه يحمل السلاح لحماية نفسه من الاخرين الذين يحملون أسلحة.

وقالت قيادة شرطة كينوشا إن الشرطة استجابت مع وكالات أمنية أخرى، لبلاغات تفيد بحوادث إطلاق النار ووقوع العديد من الضحايا مضيفة أن التحقيق “جار”.

وأظهرت مقاطع فيديو في وقت سابق مصابين جالسين على الأرض وأشخاصا يهرعون في شوارع كينوشا.

وأثار إطلاق النار على جايكوب بليك في آخر حادث من نوعه تستهدف فيه الشرطة أميركيا أسود، موجة غضب واحتجاجات في العديد من المدن الأميركية بينها نيويورك ومينيابوليس، تندرج في سياق حركة “حياة السود تهم”.

وفي وقت سابق الثلاثاء، دعت والدة بليك إلى الهدوء، فيما تخشى السلطات من امتداد الاحتجاجات إلى جميع أنحاء الولايات المتحدة.

وقالت جوليا جاكسون في مؤتمر صحافي في كينوشا “ابني يصارع من أجل حياته”.

وأضافت فيما كان ابنها يخضع لعملية جراحية “إذا عرف جايكوب ما يجري من عنف ودمار، فسيكون مستاء للغاية (…) نحن بحاجة إلى التعافي”.

وقام شاهد بتصوير محاولة القبض على بليك الأحد، كما حدث مع جورج فلويد، وهو أميركي من أصول أفريقية في الأربعين من عمره قضى اختناقا قبل ثلاثة أشهر حين ضغط شرطي بركبته على عنقه لعدة دقائق لدى توقيفه.

ويُظهر مقطع فيديو التقط بواسطة هاتف خلوي وانتشر على نطاق واسع بليك يلتف حول سيارة، يتبعه شرطيان وقد شهرا سلاحهما.

ثم يمسكه شرطي بطرف قميصه فيما هو يفتح الباب ويحاول الجلوس في مقعد السائق، فيطلق الشرطي النار عليه ويصيبه بعدة رصاصات في ظهره.

وأوضح محامي الحقوق المدنية بنيامين كرامب أن بليك أصيب بالشلل مضيفا “سيتطلب الأمر معجزة حتى يمشي جايكوب بليك جونيور مجددا”.

وعلقت مهام الشرطيين المتورطين وفتح تحقيق بالحادثة.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع