عبّر-وكالات
قُتل أكثر من 20 شخصًا، بينهم بعض الأطفال، في سلسلة من الغارات الجوية التي أصابت حفل زفاف في منطقة صحراوية نائية في وسط مالي يوم الأحد 3 يناير. جرى الإبلاغ عن ذلك يوم الثلاثاء 5 يناير من قبل عاملة صحية على علم بالهجوم. ولم يتضح بعد من نفذ هذه العمليات.
وقال مصدر في الجيش الفرنسي لوكالة رويترز للأنباء إن القوات الفرنسية النشطة في مالي نفذت غارة جوية في المنطقة يوم الأحد 3 يناير أسفرت عن مقتل “عشرات المقاتلين الإسلاميين”. وأكد العامل الصحي ذاته، الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن الهجمات استهدفت رجالًا على دراجات نارية، يُعتقد أنهم مقاتلون مسلحون، في قريتي “باونتي” و”كيكارا”. ومع ذلك، وفقًا للمصدر، وجد المشاركون في حفل الزفافهم أنفسهم هدفا لهجوم. ونقل بعض الجرحى الى المستشفى واضطروا لبتر الأطراف. صرح مسؤولو الجيش الفرنسي أن هوية الأهداف التي استُهدفت جرى التحقق منها بواسطة طائرة بدون طيار قبل الهجوم ثم أكدها جنود بريون لاحقًا.
ولفرنسا أكثر من 5100 جندي في مالي والدول المجاورة لمواجهة المقاومين الرافضين للوجود الفرنسي في المنطقة. في 2 ديسمبر، قُتل جنديان فرنسيان، بعد إصابة السيارة التي كانا يستقلانها بعبوة ناسفة في منطقة “ميناكا” شرق مالي. وأعلن جهاديون من تنظيم القاعدة المعروف باسم “جماعة دعم الإسلام والمسلمين” (GSIM) مسؤوليتهم عن الهجوم في نفس اليوم. وقال القائد العام المسؤول عن العمليات الفرنسية في مالي مارك كونرويت متحدثا عن ميليشيات “جماعة دعم الإسلام والمسلمين “إنهم أخطر عدو لمالي والقوات الدولية”.
اترك هنا تعليقك على الموضوع