قام المحامي و الناشط الحقوقي، عبد الفتاح زهراش، بتسجيل شكاية ضد اليوتوبر المغربية، بـ”أمل بوسعادة”.
زهراش، تقدم صباح اليوم الثلاثاء 23 يناير 2024، إلى مركز الشرطة في قبرص، لتقديم شكاية ضد المعنية بالأمر، لفائدة يوتوبر مغربي آخر، تعرض للسب والقذف والشتم والادعاءات الكاذبة من طرفها.
وحسب ما كشفت عنه بعض المصادر من قبرص، فإن بوسعادة وبمجرد علمها بأمر الشكاية المقدمة في حقها لدى الشرطة، سارعت إلى الحضور رفقة شخص قدمته على أنه محام، ثم بدأت في ترويج أخبار زائفة حول اعتقال المشتكي ومحاميه زهراش، هو أمر سرعان ما اتضح زيفه وكذبه، وذلك بعدما انشرت صورة للمحامي وموكله وهما يلتقطان صورة تذكارية رفقة ضابطة في جهاز الشرطة القبرصية التي استمعت إلى أقوالهما في أمر الشكاية، وكذا صورة ثانية أمام مركز الشرطة، وهما يغادران مقر البناية الأمنية.
إدعاءات الجديدة، تكشف أن هذه السيدة تمتهن الكذب وتلفيق الأخبار وترويج الإشاعات، فهي وقبل أيام روجت أخبار عن كون السلطات في قبرص قد أصدرت مذكرة توقيف في حق مسؤولين أمنيين كبار، الأمر الذي نفته السلطات القبرصية جملة و تفصيلا.
وكان المتحدث باسم وزارة الشؤون الخارجية القبرصية، تيودوروس غوتسيس، قد أكد سابقا، أن المزاعم التي تداولتها بعض وسائل الإعلام ووكالة أنباء رسمية لبلد جار بشأن مذكرات توقيف صدرت في حق مسؤولين أمنيين مغاربة “لا أساس لها من الصحة على الإطلاق”.
وأكد السيد غوتسيس، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن “السلطات المختصة في قبرص، أي المصالح القضائية والشرطة، تؤكد أن هذه المزاعم لا أساس لها من الصحة على الإطلاق”.
وأضاف أن الأمر يتعلق بـ”أخبار زائفة”، مشددا على أنه “ليس هناك أي قضية جنائية ولم يتم إصدار أي مذكرة توقيف في حق الأشخاص الذين أشارت إليهم وسائل الإعلام المذكورة”.
وكانت وكالة الأنباء الجزائرية قد استندت في قصاصة بعنوان “كبار المسؤولين الأمنيين بالمغرب محل مذكرة توقيف دولية”، نشرتها يوم 16 يناير 2024، إلى أخبار كاذبة وخاطئة روجها مواطن مغربي أدانه القضاء الإيطالي بارتكاب عمليات نصب واحتيا
اترك هنا تعليقك على الموضوع