شن الإعلامي السوري، فيصل القاسم، هجوما حادا على الأنظمة العربية وجنيرالاتها، على خلفية ما تشهده غزة من أحداث دموية مؤلمة نتيجة قصف إسرائيلي عنيف وعشوائي خلف آلاف الضحايا بين قتيل وجريح ومصاب.
وتساءل فيصل القاسم عما فعلته كل الأنطمة العرببة وجنرالاتها، الذين كانوا يتاجرون بفلسطين ويرفعون شعارات التضامن معها، في إشارة للنظام العسكري الجزائري ومن على شاكلته، والذي ظل يتاجر بالقضية الفلسطينية لعقود، قبل أن تكشف عملية “طوفان الأقصى” ومحنة الفلسطينيين بغزة، كذبه ونفاقه.
وأضاف مقدم برنامج “الاتجاه المعاكس” على قناة “الجزيرة” القطرية، في تغريدة على حسابه الرسمي على “التويتر”، متسائلا باستغراب:”لماذا هربوا الى جحورهم كالفئران المذعورة؟!”.
وتابع قائلا:”قلنا لكم مرات ومرات أن اصحاب الاصوات العالية ضد الامبريالية والصهصوهية هم أكبر خدمها وعملائها”.
وختم الإعلامي السوري الشهير تغريدته بالقول:”يبيعون الوهم للشعوب ويسمسرون لمشغليهم في العواصم الغرببة الداعمة لإسرائيل”.
ويعتبر النظام العسكري الجزائري أبرز المتاجرين بالقضية الفلسطينية، إذ ظل يرفع شعار “مع فلسطين ظالمة أو مظلومة” منذ عقود خلت، كما لا يفوت الرئيس المعين عبد المجيد تبون، فرصة خرجة إعلامية من خرجاته سواء على القنوات التلفزيونية المحلية أو العربية، ليردد أسطوانة دعم الجزائر لفلسطين المشروخة، قبل أن تأتي الأحداث المؤلمة التي يشهدها قطاع غزة بفلسطين نتيجة للقصف العشوائي العنيف للآلة العسكرية الإسرائيلية، ليفضح كذب ونفاق دولة الكابرانات.
ولم يكتف نظام العسكر الجزائري بالصمت المطبق إزاء ما يقع في فلسطين من أحداث دموية وقتل وتقتيل لأهل غزة، مكتفيا بتضامن شفوي نطق به الرئيس المعين، عبد المجيد تبون، من وراء حجاب، بل تجاوز ذلك إلى حد قمع كل المسيرات والوقفات المتضامنة مع فلسطين، قبل أن يسمح للجزائريين بالخروج للشارع في تظاهرة أغلب المشاركين فيها من العسكر ومتحكم فيها بجهاز التحكم من الثكنات العسكرية بالتنسيق مع قصر المرادية.
زربي مراد – عبّر
اترك هنا تعليقك على الموضوع