يشتكي أرباب فنادق ومطاعم في إسبانيا وبالضبط في المنطقة الساحلية قادس، قلة اليد العاملة، خاصة الشابة منها، وهو ما جعل منظمتهم الإقليمية تقترح المغرب كحل أنسب لإخراج المنطقة من تداعيات كورونا التي أكدوا أنها أضرت بالقطاع.
مع اقتراب الصيف، تعيش فنادق ومطاعم في إسبانيا وخاصة بمنطقة الأندلس على وقع الركود الذي زاد من حدته الخصاص الموجود في الموظفين والعاملين، خاصة الندل، ويظهر ذلك جليا في المقاطعة الساحلية قادس.
“في كل موسم نواجه هذه المشكلة، بسبب هجرة أعداد كبيرة من العمال إلى قطاعات أخرى، وارتفاع عدد الشركات العاملة في القطاع الفندقي، وهذا ما أدى إلى قلة الموظفين وأصبحت الحاجة إليهم أكثر”، يقول رئيس الاتحاد الإقليمي للفندقيين في قادس، ضمن مقال نشرته صحيفة لاراثون الإسبانية.
المسؤول نفسه، رئيس المنظمة القطاعية التي تمثل المصالح التجارية لأرباب القطاع، أكد أن المسألة صعبة بالنسبة للمهنيين، لأن الأشخاص الذين يمكنهم تغطية هذه الاحتياجات هم من الشباب، غير أنهم يفضلون تغيير العمل والبحث عن فرص أخرى للشغل خارج المدينة، لأنهم لا يؤمنون بأن القطاع سيؤمن مستقبلهم.
ورغم أن هناك فئة من الشباب الراغبين في العمل أثناء العطل الدراسية وفي نهاية الأسبوع، إلا أنهم يفتقدون للتكوين، خاصة في خدمات الغرف والطبخ، الأكثر إقبالا، لذلك أكد اتحاد “هوريكا” أن جزءا من الحل يوجد في المغرب، من خلال التدريب واستقطاب اليد العاملة.
“لقد اقترحت أن تستقبل المؤسسات الفندقية في المغرب الطلاب وأن تسمح لهم من خلال اتفاقيات بالحصول على تأشيرات عمل”، يقول رئيس الاتحاد الذي يرى أن الأمر سيشجع الشباب على العمل براتب جيد.
عبّر ـ وكالات
اترك هنا تعليقك على الموضوع