فضيحة وشوهة..ندوة للبوليساريو أمام كراسي فارغة بالمكسيك وأموال كابرانات الجزائر في مهب الريح

الأولى كتب في 5 مايو، 2022 - 13:31 تابعوا عبر على Aabbir
فضيحة
عبّر

فضيحة وشوهة..ندوة للبوليساريو أمام كراسي فارغة بالمكسيك وأموال كابرانات الجزائر في مهب الريح

لم تشفع حملتا التجييش والدعاية التي خصصهما كابرانات العسكر الجزائري، بدعم مالي وسياسي كبير في تحقيق أهداف أعداء الوحدة الترابية للمملكة المغربية خلال أنشطة المنتدى الإجتماعي العالمي.

وتلقى ممثلو الجبهة الانفصالية ضربة موجعة جعلت منهم مادة دسمة للسخرية، بعد فشلهم الذريع في تنظيم ندوة للترويج لأطروحتهم الوهمية، ضمن أنشطة المنتدى الإجتماعي العالمي الذي تحتضنه العاصمة المكسيكية.

ووثقت الصور المتداولة على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، لقاعة بها سبعة أشخاص من منظمي ندوة البوليساريو دون غيرهم، في غياب تام للضيوف، ما اضطرهم لتنظيمها أمام كراسي فارغة بعدما فشلوا في إقناع الهيئات الحقوقية والسياسية العالمية الحاضرة في المنتدى الاجتماعي العالمي لحضور الندوة المذكورة.

والأكيد أن الأطروحة الانفصالية لجبهة البوليساريو باتت من الماضي وانكشف القناع عن قيادييها وداعميهم من جنيرالات العسكر الجزائر، الذين يتاجرون بمآسي المحتجزين بمخيمات تندوف، وهو ما أتبثته مقاطعة الضيوف لندوة ممثليها في المنتدى الاجتماعي العالمي بالعاصمة مكسيكو.

ومعلوم أن مخططات انفصاليي البوليساريو كانت تلقى دعما كبيرا بالمكسيك، أحد أكبر دول أمريكا اللاتينية، والتي كانت كانت الجزائر ودميتها يعتبرانها من الحصون العصية على الاختراق، قبل أن تنجح الدبلوماسية المغربية في دكها وإقبار الأطروحة الانفصالية.

وتعليقا على  الفضيحة و”شوهة” الجبهة الانفصالية، قال منتدى فورساتين”، أن “هؤلاء الذين حضروا الاجتماع، لم يكونوا سوى من المقربين والمحظيين والأتباع الأوفياء ممن تمنح لهم ظاهريا فرصة المشاركة في ملتقيات باسم البوليساريو، لكن باطنيا ليست سوى سفريات وترفيه يقدم فيه أبناء القيادة وأطر الجبهة على غيرهم من الشباب المغرر به داخل المخيمات.

وأضاف منتدى فورساتين، في تدوينة على صفحته الفايسبوكية، قائلا:”أنه في الجهة المقابلة كان الوفد المغربي يقيم الدنيا ولا يقعدها، واستطاع تنظيم مؤتمرين في يوم واحد فقط، خصصها لمبادرة الحكم الذاتي باعتبارها حلا واقعيا للنزاع حول الصحراء”.

و تابع المنتدى ذاته يقول:”يبقى ما يهمنا ونحن نشاهد تهاوي الطرح الانفصالي الباطل في كل مكان، وتوالي هزائمه وتتابع انكساراته، ما يهمنا هو أنفسنا كساكنة للمخيمات، لن نسأل عن قرارنا وعن رأينا، وعوملنا كأتباع لقيادة ظالمة همها بيعنا في سوق النخاسة الدولية لمن يدفع أكثر، بينما نسعى للم الشمل مع أحبتنا بالأقاليم الصحراوية، ونحلم بالعودة لأرض الوطن الذي يقدم الحكم الذاتي كحل نهائي يرضينا ونعتبره واقعيا قادرا على إنهاء النزاع المفتعل، ولتذهب القيادة ومن يدعمها الى الجحيم، ولا نامت أعين الجبناء’”.

زربي مراد ـ عبّر 

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع