فضيحة مركب الأمير مولاي عبد الله تتكرر بالناظور والكراطة تنقذ مهرجان الذاكرة من الغرق

الأولى كتب في 10 أكتوبر، 2018 - 20:20 تابعوا عبر على Aabbir
عبّر

فؤاد جوهر-عبّر

قطرات من أمطار الخير مساء أمس، كانت كافية لتعرية الواقع الحقيقي لمهرجان سينيما الناظور.
وتناقل رواد الفضاء الأزرق بكل سخرية، للأوضاع التي صارت عليها الخيمة “المكلفة” بعد التساقطات المطرية التي عرفتها مدينة الناظور.

واجتاحت المياه المدخل الرئيسي وكل الجوانب، وما زاد في درامية المشهد، استعانة بعض الوافدين والمدعوين للمهرجان السنوي بالكراطة في لقطة مثيرة، تذكر بكراطة مركب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، والتي أقال من خلالها الملك محمد السادس انذاك محمد اوزين باعتباره المسؤول الأول عن مشروع اصلاح المركب.

هذه الكراطة من أجل ازالة مياه أمطار الخير من الخيمة وحولها، أبانت عن محدودية التنظيم، وغياب اﻹحترافية لتنظيم مهرجان للسينيما، وكشفت بعض المصادر أن الرقم الذي تم اﻹدلاء به في صفقة بناء الخيمة ضخم جدا، ويقارب نصف ميزانية المهرجان ككل، وأنه تم تفويته من طرف المسؤولين على المهرجان لصالح أصدقاء وأقارب رغم افتقارها لشروط السلامة المعمول بها في مثل هذه المهرجانات التي تقام لتلميع صورة المدن بدل بهدلتها في الوحل.

وتختلف آراء المتتبعين للشأن الثقافي والفني بالمغرب عن حقيقة الرسالة الفنية والأدبية لمهرجان السينيما بالناظور، حيث أكد العديد من المهتمين، أنه لا يستقيم أن تحتضن المدينة للمهرجان في ظل غياب القاعات السينيمائية والتي كانت السبب في موت العديد من اللقاءات والمهرجانات بالناظور، كالمهرجان الوطني للفيلم القصير الذي كانت تنظمه “جمعية ازول للثقافة” ومهرجان مبدعي الفيلم القصير الذي نظمت منه نسخة واحدة فقط بالمركب الثقافي.

هذا، وتجدر اﻹشارة الى أن مشروع احداث قاعة سينيمائية بالناظور، ظل مطلبا أساسيا وجوهريا لكل المهتمين بالحقل الفني لأزيد عقد من الزمن، وأصبح ضرورة ملحة لكل فعاليات المجتمع المدني بالناظور.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع