اتهم أعضاء في حزب الأصالة والمعاصرة القيادة الحالية، بزعامة أمينه العام عبد اللطيف وهبي، بـ”سرقة” الحزب وطرد “المناضلين وتزكية أشخاص لهم سوابق في الفساد”.
هذا الاتهام تحول إلى “فضيحة سياسية” بعد اعتقال العضوين البارزين سعيد الناصيري وعبد النبي بعيوي في قضية “اسكوبار الصحراء”.
اجتمع مجموعة من الأعضاء المنتسبين لحزب “الجرار” في مدينة الدار البيضاء بتاريخ 7 يناير، بسبب “سخطهم على تدبير المرحلة من طرف القيادة الحالية”، حسب بيان توصلت “عبّر” بنسخة منه..
و أعلن المجتمعون إطلاق حركة تصحيحية داخل الحزب، وبرر ذلك “وفاء لمشروعه الحداثي الديموقراطي”، ودعمًا للتمسك بالخيار الديموقراطي الذي يعبر عن تطلعات مغرب يحتضن جميع أبنائه.
المجتمعون أكدوا تبرؤهم من القيادة الحالية ودعوا المناضلين لتوحيد الصفوف من أجل إنقاذ مشروع الحزب.
يأتي هذا في سياق استعداد حزب الأصالة والمعاصرة لعقد مؤتمره الوطني الخامس في فبراير المقبل، وسط حالة من الغضب داخل الحزب بسبب تصريحات عبد اللطيف وهبي وتوقيف عضوين بارزين في قضايا فساد.
اترك هنا تعليقك على الموضوع