فضائح كرة القدم…شراء وبيع ب”العلالي” لمباريات مصيرية بالقسم الثاني تسائل جامعة “لقجع” عن دورها في التأديب

الأولى كتب في 22 يونيو، 2021 - 20:12 تابعوا عبر على Aabbir
لقجع
عبّر

فؤاد جوهر ـ عبّر

فضائح كرة القدم…شراء وبيع ب”العلالي” لمباريات مصيرية بالقسم الثاني تسائل جامعة “لقجع” عن دورها في التأديب

 

على بعد أسابيع قليلة من انتهاء بطولة القسم الثاني هواة لكرة القدم، اهتز المشهد الكروي ببلادنا على وقع فساد كروي مر ينخر جسد البطولة الوطنية، في ضرب لعرض الحائط لكل أخلاقيات الرياضة، وليكرس تلاعبات بالجملة غير مرغوب فيها من نوادي، همها الوحيد تحقيق أهدافها بأي وسيلة، ولو كان ذلك اعتمادا على المال القذر.

 

وفجرت فضيحة تسجيلات صوتية لأحد الرؤساء ومدربي فرق الهواة، قضية كبيرة لما يجري تحت الطاولة من بيع وشراء لأرجل لاعبين يصنعون نتائج مزورة بأموال متسخة، في واحدة من بشاعة صور اﻹنحراف الرياضي الذي يهدد المستوى الكروي العام، ويصنع الفارق برشاوي كروية منحطة.

ورافق هذه الفضائح جدل كبير بشبكات التواصل اﻹجتماعي، حول دور الجامعة الملكية المغربية في وقف سلسلة المهازل الرياضية التي تسيئ الى سمعة كرة القدم الوطنية، وتحط من هبة الرياضة ببلادنا، خصوصا مع انتشار أدلة وقرائن تثبت تورط نوادي رياضية في شراء مقابلات مصيرية بملايين السنتيمات، أملا في ربح نقاط مزورة ومغشوشة بإنتصارات عن طريق المال القذر.

 

جرح غائر وملتهب، رأى فيه المهتمين والنشطاء أن للجامعة ولجنة الأخلاقيات التابعة لها، دور أساسي في التخلص منه، عبر تحريك المساطر القانونية وكذا القضائية في حق كل من ثبت تورطه في هذه الملفات السوداء، التي تعكر الصفو العادي للبطولة الوطنية، وتزرع الفساد وتغيب الروح الرياضية المنصوص عليها عالميا من ملاعب كرة القدم.

 

وكانت العصبة الوطنية لكرة القدم هواة، توصلت بحر هذا الأسبوع بملف تنبعث منه رائحة الفساد الكروي، وذلك بعد تلقيها ﻹشعار من نادي الفنيدق للتحقق في التلاعب بإحدى المباريات الهامة، وهو الأمر الذي أعقبه إحالة الملف على لجنة الأخلاقيات بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع