توفيت امرأة فرنسية مسنة في أحد المستشفيات القريبة من العاصمة باريس، بعد أن ظلت في غرفة الانتظار لأكثر من 10 ساعات دون أن يتم إجراء أي فحص أو علاج لها، بحسب ما أكدته وسائل إعلام محلية، أمس الجمعة.
وبحسب ما نقلته وسائل إعلام محلية، فإن المرأة البالغة من العمر 66 عاما لفظت أنفاسها الأخيرة داخل مستشفى أوبون مونتمورنسي في منطقة باريس الكبرى.
وبحسب القناة، توفيت المرأة بعد بقائها في غرفة الانتظار بالمستشفى، دون تقديم الرعاية أو الإسعافات الأولية، رغم أنها كانت تعاني من آلام شديدة في البطن وتورم في القدمين، مشيرة إلى أن الأطباء والممرضات اكتفوا بإعطاء المرأة مسكنا بسيطا. .
وأضافت أن المريضة جلست طوال الليل في غرفة الانتظار، وساءت حالتها بشكل ملحوظ. وبعد ذلك فقط تم إدخالها إلى جناح العلاج، لكنها توفيت بعد نصف ساعة.
ونقلت القناة عن ابنة المتوفاة نيللي ديسترويلز قولها إن “العاملين في المستشفى عللوا تقاعسهم بالقول إنه رغم ظهور الأعراض إلا أن المريضة لم تظهر عليها أي علامات خطر”.
بالإضافة إلى ذلك، تقدمت عائلة المتوفى بشكوى إلى السلطات، ولا يزال أقارب الضحية ينتظرون الاطلاع على الملف الطبي.
وبحسب القناة التلفزيونية الفرنسية، فإن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها تقديم شكوى ضد هذا المستشفى، مشيرة إلى أن رجلا في الخمسينيات من عمره انتظر في غرفة الانتظار لمدة 44 ساعة في دجنبر الماضي، قبل عرضه على الطبيب. وبعد ذلك تقدم المريض بشكوى إلى النيابة العامة.
اترك هنا تعليقك على الموضوع