هرب أحد لاعبي منتخب الناشئين التونسي لكرة اليد إلى فرنسا، في حادثة تبدو وكأنها تكرار لما حدث سابقا لمنتخبات عربية.
وأثارت هذه الواقعة، التي وقعت خلال المعسكر التدريبي للمنتخب التونسي بفرنسا، جدلا واسعا في صحف الاتحاد التونسي المخصصة لهذه المباراة، وسط تفسيرات عديدة لتفاصيل الواقعة.
وفي هذا السياق، كشف زياد النطاط، عضو الجامعة التونسية لكرة اليد، في تصريحات للصحافة، عن رحيل اللاعب عمر الجديدي، البالغ من العمر 17 عاما، وهو قائد المنتخب الوطني، عن معسكر الفريق في مدينة سان رافاييل (جنوب شرق) الاثنين الماضي.
وأضاف النطاط أن اللاعب اختفى بعد ذلك عن الأنظار تماما وانقطع عن كافة وسائل التواصل الاجتماعي.
وبحسب المدير الرياضي التونسي، فإن أحد أقرباء اللاعب الشاب، المقيم في فرنسا، جاء لاصطحابه من مقر إقامة الفريق بسيارته الخاصة.
وأضاف أنه منذ ذلك الحين انقطعت عنه أخبار من الجهازين الفني والإداري، مؤكدا أن الاتحاد التونسي اضطر لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في حق هذا اللاعب.
اترك هنا تعليقك على الموضوع