سيعرف تشكيل منتخب لقجع الأول غياب ستة لاعبين بارزين في تجمع يونيو القادم، وذلك بسبب تزامن مباريات التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026 مع دورة الألعاب الأولمبية في باريس.
ويُرجح أن يضطر الركراكي إلى عدم استدعاء العناصر الأولمبية، وذلك لاحتياج مدرب المنتخب الأولمبي، طارق السكتيوي، لجميع لاعبيه في مباراتين وديتين خلال شهر يونيو.
ويُعد معسكر يونيو حاسماً بالنسبة للسكتيوي لوضع اللمسات الأخيرة قبل مباريات الأولمبياد الصعبة في يوليو المقبل، والتي ستشهد مواجهة منتخبات قوية مثل أوكرانيا وممثل آسيا والأرجنتين.
ويشمل اللاعبون الستة المرجح غيابهم كل من: أمير ريتشاردسون، بلال الخنوس، إسماعيل الصيباري، عبد الصمد الزلزولي، شادي رياض، وأسامة العزوزي.
من المقرر أن يتم حسم قرار استبعاد اللاعبين الستة بشكل رسمي في الأسابيع القليلة القادمة.
هذا، و يُشكل غياب هؤلاء اللاعبين ضربة قوية للمنتخب المغربي، حيث يُعدون من العناصر الأساسية في تشكيلة الركراكي.
ويبقى على الركراكي البحث عن بدائل مناسبة لسد الفراغ الذي سيخلفه غياب هؤلاء اللاعبين، خاصة وأن مباراتي زامبيا والكونغو تُعدان حاسمتين في مشوار المنتخب المغربي نحو التأهل لكأس العالم 2026.
حري بالذكر، أنه بالرغم من تواجد الناصر المذكورة او عدمها في المنتخب الأول، إلا أن المتتبع الرياضي لا يستبشر خيرا في القادم من الأيام، خاصة وأن المنخب عاد الى مكانته الصحيحة، مع تواجد مدرب ذو خطة وحيدة و فشل في توظيف النجوم الجدد داخل تشكيلة الفريق، كما أن مدرب المنتخب الأولمبي، طارق السكتيوي، أبان عن ضعف كبير في قيادته الأولى لرفاق الزلزولي، وبالتالي وجب اعادة النظر في منتخبات فوزي لقجع قبل فوات الأوان.
اترك هنا تعليقك على الموضوع