تساءل وزير السياحة المغربي الأسبق، لحسن حداد، عما يمنع الجزائر لتدخل الحرب من أجل نصرة غزة، التي يسقط ضحاياها كل يوم ما بين قتيل وجريح ومصاب، تحت نير القصف العنيف والعشوائي لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وقال حداد أن الأجدر أن تدخل الجزائر الحرب مادامت تدعي إنها تساند القضية الفلسطينية أكثر من غيرها وتتوفر على ترسانة كبيرة من الأسلحة الهجومية فضلا عن كونها حليفة لنظام بشار الأسد وإيران.
وأضاف حداد في تغريدة على حسابه الشخصي على “التويتر” متسائلا:”لماذا لم ترسل جنودا وعتادا حربيا إلى الجولان لتفتح جبهة جديدة ضد إسرائيل وتخفف من معاناة أهل غزة الذين يعيشون تحت قصف إسرائيلي عنيف؟!”.
وسخر حداد من جزائر الكابرانات،حيث قال في هذا الصدد:”عذرا نسيت أن المساندة الجزائرية هي فقط إعلامية وعلى وسائل التواصل الاجتماعي وحتى الشعب الجزائري منع من التظاهر من أجل غزة”.
واختتم الوزير السابق في حكومة بنكيران، متهكما:”يقول لكم عبد المجيد تبون من أراد أن يناضل من أجل فلسطين، فمن بيته ومن هاتفه النقال وعليه أن يستهل ذلك بما فعلته الجزائر للفلسطينيين من أمجاد!!”.
من جانبه، استحضر الناشط السياسي الجزائري، وليد كبير، تفنن الأبواق الإعلامية التابعة للنظام العسكري الجزائري، في التشدق بقدرات جيش “القوة الضاربة” في قصف مدن المغرب، بل ومسحها من الخريطة، مستدلا بمقطع فيديو لبرنامج حواري على إحدى القنوات الجزائرية، والذي قال فيه أحدهم:”عندنا صورايخ سكندر وS500 ونقدرو نكملو مع المغرب في عشر سوايع فقط”.
وليد كبير، وفي تدوينة على صفحته الفايسبوكية، خاطب دولة الكابرانات متسائلا:”أين أنتم اليوم مما يحدث في غزة وأين هي نداءاتكم التي كنتم توجهونها لشنقريحة لاستهداف المغرب وأين هي الأسلحة التي كنتم تتفاخرون بها وتهددون بها؟!”.
وأضاف وليد كبير قائلا:”لنا أشقاء في فلسطين تضطهدهم إسرائيل ولنا أهل في غزة يقصفهم طيران الاحتلال، فلتوجهوا كلامكم للعصابة التي خصصت المليارات لشراء السلاح”.
ودعا وليد كبير نظام العسكر الجزائري لأن يبعث رسائل تهديد لإسرائيل بأن تكف عن استهداف الغزوايين وإعلان الحرب على إسرائيل، مردفا بالقول:”اليوم فرصتكم مادامت إسرائيل عدوتكم كما تدعون!!”.
وختم الإعلامي الجزائري تدوينته بالقول:”الحرب على غزة كشفت الكثير وعرت نفاق الكثير وأظهرت جبن وخذلان عصابة لا تهمها غزة ولا فلسطين!”.
زربي مراد – عبّــر
اترك هنا تعليقك على الموضوع