عملية انقاذ الطفل ريان تدخل مرحلتها ما قبل الأخيرة.. تطورات ومستجدات..

عبّر ـ متابعة

لا يزال المغاربة ينتظرون، بكثير من الأمل، انتهاء الجرافات من حفر “جرف” مواز للبئر الذي علق فيه الطفل ريان منذ الثلاثاء، لدخول الحفارين يدويا، كمرحلة ما قبل الأخيرة والتي تبث مباشرة على صفحتنا الرسمية على الفيسبوك من هنا..

وتواصل طواقم الإنقاذ، في سباق مع الزمن، جهودها لإنقاذ الطفل المغربي ريان (5 سنوات)، بعد مرور نحو 66 ساعة على سقوطه في البئر.

وكان الطفل ريان علق منذ ظهر الثلاثاء داخل بئر جاف، في القرية الزراعية “إغران” التابعة لمنطقة تمروت بإقليم شفشاون شمالي البلاد.

وبعد فشل محاولات النزول إلى البئر وإخراج ريان، لم يتبق إلا سيناريو الحفر الموازي عبر الجرافات لساعات طويلة.

وتحاول الجرافات توسيع دائرة الحفر بمحيط البئر بشكل حذر، تجنبا لخطر انهيار البئر نظرا لطبيعة التربة بالمنطقة.
كشف مصدر إعلامي أن فرق الإنقاذ التي تسهر على استخراج الطفل ريان الذي سقط في ثقب مائي بإقليم شفشاون أنه تم تزويد الطفل صباح اليوم الجمعة 04 فبراير بالأكسجين.

وظهر الطفل ريـان في شريط وقد تحرك قليلا مما يؤكد أنه لا زال يقاوم بقعر الثقب المائي.

وأشار موفد جريدة “عبّر.كوم” إلى أن انجراف التربة صعب من عملية الحفر وأن العملية تتوقف بين الفينة والأخرى.

وأشاد عدد من المغاربة بالعمل البطولي لسائقي الجرافات، خصوصا في ظل صعوبة المكان، الذي يوجد فوق الجبال، والخوف من انهيار التربة.
هذا، ولا تزال والدة ريان ووالده يفترشون الارض بمقربة من مكان البئر حيث يتواجد فلذة كبدهم، أملا في خروجه سالما وانقاذه..