حاول عدد من المحللين العراقين، الذين تستضيفهم القنوات التفلزية لتحليل مباريات بطولة آسيا المقامة في قطر، تبخيس عمل المدرب المغربي الحسين عموتة، الذي قاد الأردن إلى نهائي البطولة.
واعتبر بعضهم أن الفضل في ما وصل إليه المنتخب الأردني و تأهله التاريخي إلى نهائي كأس آسيا لأول مرة في تاريخة، يعود بالدرجة الأولى إلى المدير الفني السابق للمنتخب، العراقي، عدنان حمد، وأن الحسين عموتة، قطف ثمار مجهودات المدرب الذي سبقه، حيث وجد المنتخب جاهزا واعتمد على نفس التشكيل الذي كان جمعه حمد.
ورغم محاولات هؤلاء المحللين التنقيص من عمل ومجهودات، الاطار المغربي، إلا أن محللين عراقيين آخرين رفضوا هذا الطرح، واعتبروا أن عموتة تمكن من نهج تكتيكات جديدة في اللعب ووجد الطريقة المثلى التي مكنت منتخب الأردن، من الظهور بشكل أفضل من السابق، و بالتالي تحقيق النتائج التاريخية في بطولة آسيا.
ورفض الفريق الثاني، أن ينسب الفضل الأكبر في إنجاز النشاما، لعدنان حمد، مؤكدين أنه لو كان الأمر كذلك، فلماذا تمت تنحيته، والتعاقد مع عموتة، مشددين على أن الفضل في هذا الانجاز يعود بالدرجة الأولى لعموتة وطاقمة الفني و اللاعبين.
حري بالذكر، أن المنتخب الأردني حقق إنجازا تاريخيا بوصوله إلى نهائي كأس آسيا لأول مرة في تاريخه، بيد أن أفضل إنجازاته هي الوصول الى ثمن نهائي البطولة على مر التاريخ، قبل أن يبصم الاطار المغربي، عموتة، على هذا الإنجاز غير السبوق، وتنتظره مباراة حاسمة يوم غد السبت، حينما يلاقي منتخب قطر في نهائي عربي خالص.
اترك هنا تعليقك على الموضوع