أدخل الإطار الوطني المغربي، الحسين عموتة، منتخب الأردن للتاريخ من واسع أبوابه، بعدما بصم معه على إنجار الوصول الى المباراة النهائية لكأس آسيا، وربما التتويج بها يوم السبت المقبل.
الحسين عموتة، تجاوز بكثير سقف الأهداف التي وقعها مع الإتحاد الأردني في بنود العقد قبل قيادة النشامى، إذ كان الهدف هو الوصول للربع النهائي بينما تمكن عموتة من صناعة تاريخ جديد لكرة القدم الأردنية.
وبهذا الإنجاز، ارتفع سهم الاطار الوطني واضاف الى سجله الخاص منجزات وبطولات و سطور، ستبقى تتحدث عنه الأجيال الأردنية، بكل فخر واعتزاز.
علاقة بالموضوع، تحدثت تقارير اعلامية أردنية بحصرة، عن تلقي المدرب الوطني لمجموعة من العروض، وأن الأخيرة بدأت تنهال عليه من قبل منتخبات آسيوية خرجت من المنافسة مؤخرا، دون ذكر اسمها.
وبحسب ذا المصادر، فإن الإغراءات و الرواتب المقدمة لعموتة، قد تدفعه الى مغادرة العارضة التقنية للنشامى، بيد أن الإتحاد الأردني سيكون مطالب بزياة راتبه المحدد في 60 ألف دولار، أو سيكون مجبرا على خسارة خدمات الإطار المغربي.
الحسين عموتة و الإنتقادات..
على الجانب الآخر، تعرض المدرب المغربي ومعه الاتحاد الأردني لكرة القدم، لإنتقادات لاذعة من قبل الأردنيين، نظرا للنتائج السلبية التي سجلها المنتخب خلال مسيرته الإعدادية لكأس آسيا، خاصة أنه عندما لما تولى عموتة قيادة النشامى، كان المدرب العراقي عدنان حمد يحقق معه نتائج مميزة، ومع ذلك أراد الاتحاد الأردني التغيير بتوقيت وصف يومها بـ”غير المثالي”.
ودافع الاتحاد الأردني عن نفسه أكثر من مرة جراء هذا التغيير الذي كان مفاجئاً، حيث كشفت سمر نصار الأمين العام للاتحاد الأردني يومها عن أن التطلعات أصبحت تتمثل باجتياح المنافسة قاريا، والوصول إلى كأس العالم 2026.
وهو ما تأتى للإتحاد الأردني، ولم يخيب المدرب المغربي ظنه بهم، بل وزاد من العطاء، حينما وجد به صفة المدرب المثابر والمبتكر الذي يمتلك الكثير ليقدمه لكرة القدم الأردنية لكنه كان بحاجة لبعض الوقت.
الإطار الوطني قلب موازين الكرة الأردنية، بجرأته التكتيكية وإيمانه بقدراته، ومثابرته ومعاصرته لكل حديث في علم التدريب..
حري بالذكر، أن الحسين عموتة، وحد المغاربة جميعا لتشجيع المنتخب الأردني في نهائيات كأس آسيا، ويفصل النشامى عن التتويج مبارة عربية خالصة، ستجمع يوم السبت المقبل بصاحب اللقب و الأرض، المنتخب القطري.
اترك هنا تعليقك على الموضوع