عبيابة يرد على مغالطات ندوة الحرية و يدعو للتمييز بين حرية التعبير و الجناية

الأولى كتب في 9 يناير، 2020 - 20:30 تابعوا عبر على Aabbir
عبّر

خالد أنبيري-عبّر

 

ردا على بعض المغالطات التي تم تداولها مؤخرا من طرف بعض المنظمات الدولية بخصوص الوضع الحقوقي بالمغرب، والتي يدعون من خلالها، بأن المغرب يعرف تجاوزات خطيرة في مجال الحقوق والحريات، نفى حسن عبيابة، وزير الثقافة والشباب والرياضة، الناطق الرسمي باسم الحكومة، كل هذه الإدعاءات مؤكدا على أن المغرب “لا يعيش أي تراجعات حقوقية”.

 

وأضاف ذات المتحدث خلال المؤتمر الأسبوعي الذي تلا مجلس الحكومة، أن “المغرب لديه دستور قوي ،و رزمانة قانونية واسعة ومؤسسات دستورية مسؤولة عن ضمان احترام حقوق الإنسان التي تفي بواجبها في هذا السياق وتحافظ على حوار دائم تسعى من خلاله لتطوير جميع هذه القوانين”.

 

وقد اعتبر ، الحسن عبيابة ، الناطق باسم الحكومة ، أن مجموعة من النشطاء والصحفيين وأشخاص اخرين تمت متابعتهم بتهم تتعلق بجرائم الرأي قد ارتكبوا فعلا جرائم يعاقب عليها القانون و لم تعبر عن رأيهم، حيث دعا في نفس الوقت الهيئات الحقوقية إلى ” التفريق بين التعبير الحر عن الأراء وبين وارتكاب جرائم تصنف ضمن الجنايات، مضيفا في نفس الوقت بأن أي مواطن، سواءا كان طبيبا أو صحافيا أو أستاذا، ارتكب جناية، فالقانون يعاقبه بغض النظر عن صفته ، قبل أن يُوضح بأنه لازال هناك خلطا في هذه المسألة لدى العديد من الناس.

 

 

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع