عبّر ـ مواقع
أثارت طفلة روسية، ضجة واسعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بعد أنباء عن حملها مع صديقها البالغ من العمر 10 سنوات، والذي لا يزال يدرس في الصف الرابع الابتدائي.
وأصبحت “داريا سودنيشنيكوفا” من الشخصيات المؤثرة على الإنترنت، وتبحث عن رعاة لوسائل التواصل الاجتماعي التابعة لها في أعقاب شعبيتها المتزايدة بعد الإعلان عن حملها.
وكانت في سن 13 عامًا عندما حملت، وأصبحت في عمر 14 عامًا.
وتعيش الطفلة تعيش في مدينة زيليزنوجورسك في سيبيريا، وتم تحديدها في البداية باسم داريا “داشا” روبشينسكايا، لكن فيما بعد أصبحت تعرف باسم داريا “داشا” سودنيشنيكوفا
وتصدرت قصة حملها عناوين الصحف في جميع أنحاء العالم، وتسعى لاستغلال شهرتها التي اكتشفت حديثًا، لاجتذاب متابعين عبر شبكات التواصل الاجتماعي.
بالإضافة إلى مشاركة اللقطات ومقاطع الفيديو، تشارك “داريا” الوسم (هاشتاج) “حامل في 13” في مشاركاتها.
وقالت وسائل إعلام محلية، إن التلميذة تحاول أن تصبح “مؤثرة” على الإنترنت وترغب في العمل مع العلامات التجارية الشهيرة والجهات الراعية، وفق صحيفة “ديلي ميرور”.
ويقال إن والدتها “”إيلينا” مصابة بالسرطان، لكنها تقول إنها مصممة على التغلب عليها من أجل ابنتها الحامل.
وأضافت: “في البداية، كنا نظن أنها كانت تعاني من تسمم غذائي، لكننا بدأنا ندرك ببطء أن يحدث ليس له علاقة ببطنها. ثم اشترينا اختبار الحمل وظهر أنه إيجابي”.
وأشارت إلى أنها لم تفكر أبدًا في إجهاض ابنتها المراهقة على الرغم من ظروفها الخاصة، لكنها تشعر بالقلق، لأنها لن تتمكن من إنجاب أطفال في وقت لاحق.
وأضافت “إيلينا” أيضًا أنها على الرغم من السرطان في المرحلة النهائية، إلا أنها تتمنى العيش معها لأطول فترة ممكنة من أجل رعاية طفلها في المستقبل، متابعة: “الآن لدي سبب للعيش”.
اترك هنا تعليقك على الموضوع