صور بوعشرين الجنسية تخرجه و دفاعه عن جادة الصواب

الأولى كتب في 10 أكتوبر، 2018 - 22:00 تابعوا عبر على Aabbir
رفع عقوبة بوعشرين مندوبية
عبّر

صفاء بالي-عبّر

في تكتيك جديد لمحاولة التشويش على سير محاكمة مدير نشر يومية أخبار اليوم، و موقع اليوم24، و موقع سلطانة، توفيق بوعشرين، رفض الأخير المثول أمام هيئة الحكم التي تنظر في ملفه، معللا ذلك بمبررات واهية، حددها في كونه تعرض للإهانة من طرف دفاع الضحايا، و هو أمر غير منطقي، لأن المثول أمام هيئة الحكم حسب عدد من فقهاء القانون الذين تفاعلوا مع حركة، بوعشرين، يسري على الجميع بغض النظر عن الاتهامات الموجهة لهم من قبل القضاء، و أي موقف من المتهمين مخالف لذلك، هو دليل عدم احترام للهيئة القضائية و للقضاء عموما، خاصة و أن ،بوعشرين، ليس لديه أي مبرر أو مانع قانوني يمنعه من الحضور كالعجز أو المرض.

حركة بوعشرين، التي تبعتها حركة أخرى من دفاعه الذي أقدم على عقد ندوة صحفية جديدة و مستعجلة، أكد عدد من الحقوقيين المتابعين للملف، أن كل ذلك يدخل في إطار التشويش و محاولة التأثير على السير العادي و السلس للمحاكمة، خاصة و أن الأمر جاء بعد أيام من انتشار صور مأخوذة من مقاطع الفيديو التي تم تصويرها داخل مكتبه، و التي تثبت تورطه في التهم المنسوبة إليه، و المتعلقة بالتحرش الجنسي و الاغتصاب و الاتجار في البشر.

لذلك أكد البعض، أن سلوك، بوعشرين، خاصة، يعتبر تحديا سافر للقضاء، لأنه غير مبرر، مادام يتم تحت ذريعة تلقيه إهانات من قبل دفاع الضحايا المطالبات بالحق المدني، لأن هذا أمر عادي لأن مرافعات الدفاع بالضرورة لن تكون في صالح المتهم بقدر ما تكون لصالح الضحايا، و هو ماصرح به بعض المحامين الذين أكدوا أنه لم يتم تسجيل أي إهانة للمتهم أو مساس بكرامته  خلال الجلسات السابقة.

خلاصة القول أن بوعشرين ودفاعه، وقعوا في موقع حرج، بعد تدول صوره المذكورة، و أيضا بعد صدور تقرير الخبرة التقنية،  الذي لم يترك مجالا للشك بشأن صحة الفيديوهات، الأمر الذي أصاب المتهم و دفاعه بحالة من الارتباك، مما أدخلهم في حيص بيص لا يلوون على شيء سوى محاولات يائسة للتشويش و إثارة الفوضى.

 

 

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع