موعظة شديدة، تلك التي هز بها الشيخ أحمد موسى العزوني، أستاذ وإمام مسجد جزائري، أركان البيت الهين لمواطنه حفيظ الدراجي، المعلق الرياضي بقنوات “بي إن سبورت القطرية”.
الداعية الجزائري، وخلال فعاليات “منتدى الحوار” الذي تنظمه الجزائر، وضع الدراجي في موقف محرج لا يحسد عليه عندما وجه إليه كلمات قوية ومؤثرة عن دوره في إثارة الفتن والعداوة بين الشعوب، في إشارة إلى صبه للزيت على نار الأزمة بين الجزائر والمغرب.
وحذر الشيخ الجزائري، الذي اشتغل لأزيد من 26 سنة في الولايات المتحدة الأمريكية وكان منتجا لعدة برامج دينية في الجزائر، (حذر) الدراجي من وقع وخطورة “الكلمة” أو “الرسائل” التي يوجهها إلى متابعيه، بالنظر إلى شعبيته العريضة، وكذا موقعه كشخصية معروفة، والتي قد تكون سببا في العداء بين الشعوب.
وشدد الداعية الجزائري على أن الـدراجي سيلقى الله وعلى عاتقه أوزار ثقيلة، محذرا إياه من خطاباته التحريضية والتهجمية المتسببة في زرع الفتنة بين متابعيه.
وذكر الداعية أحمد موسى، الدراجي أنه سيسأل عما يقول يوم القيامة، منبها إياه بأنه لن ينفعه مركزه أو رئيسه ولا أي شيء غير ما قدم بين يدي الله.
ولم يجد الدراجي من منفذ للخروج من المأزق غير الاستنجاد بأسلوبه المعتاد في المراوغة واعتماد جواب دبلوماسي، مستخدما لغة خشبية وعبارات تصب في خانة الوطنية ونصرة الوطن دون التركيز عن عن صلب سؤال الشيخ أحمد موسى عزوني.
زربي مراد ـ عبّر
اترك هنا تعليقك على الموضوع