عبّر ـ الرباط
شارية: إعفاء الرميلي من وزارة الصحة سببه ملفات فساد وأخنوش يعيش في تخبط وارتباك..!!
يمكن اعتبارها اولى زلات رئيس الحكومة عزيز أخنوش، تلك المتمثلة في الاعفاء الذي طال وزيرته في الصحة يومه الخميس “بطلب منها” واقتراح من رئيس الحكومة ورئيس حزبها عزيز أخنوش .. !!
حيث اعتبر رواد مواقع التواصل الإجتماعي، أن العذر المقدم في طلب الاعفاء من مهام وزيرة بعد اسبوع فقط من تنصيبها وفي سابقة بالمغرب، غير مقنع ولا معقول، بيد أن مجموعة من الوزراء الحاليين وحتى السابقين جمعوا بين مناصبهم الوزارية والجماعية او البلدية وحتى العمودية، وعلى رأس هؤلاء أخنوش نفسه، الذي انتخب عمدة لمدينة أكادير حاليا..!!
وفي هذا الاطار كتب اسحاق شارية، الأمين العام للحزب المغربي الحر، في تدوينة على حائطه الفايسبوكي قائلا:” الحرب بعد ان اقترح السيد رئيس الحكومة وزيرته نبيلة الرميلي رغم علمه المسبق أنها عمدة الدار البيضاء، اليوم وبعد أسبوع على تعيينها سيتقدم الى جلالة الملك بملتمس إعفائها وإرجاع السيد خالد آيت الطالب إلى منصبه السابق.
وزاد شارية ، العذر أكبر من الزلة، فكيف اكتشف السيد رئيس الحكومة هذا الاكتشاف وقد كان يعلم وقت اقتراحه أن السيدة قد انتخبت لعمودية الدار البيضاء، وإذا كان الأمر كذلك فلماذا لم يتقدم بطلب إعفاء كافة الوزراء الذين انتخبوا على رأس جماعات ترابية، ويبدأ من نفسه بصفته رئيسا لجماعة أكادير.
إن الأعذار التي صاغها السيد رئيس الحكومة لتبرير ملتمس إعفاء وزيرة من حزبه وحكومته بعد أسبوع من توليها لمنصبها وأدائها للقسم بين يدي جلالة الملك لهو دليل على حجم الإرتباك والتخبط الذي تعانيه هذه الحكومة منذ ولادتها رغم المساحيق التجميلية الكثيرة التي يراد منها تغطية تشوهاتها، والحقيقة التي يجب الاعتراف بها هو أن السيدة الوزيرة المعفاة تلاحقها ملفات فساد تزكم الأنوف، وفي هذا يتحمل رئيس الحكومة مسؤوليته الكاملة على الدفاع عنها لأخذ هذا المنصب الخطير رغم ما يلاحقها من شبهات، وهي قرصة أذن قاسية وإعادة ترابي لرئيس الحكومة الذي كان يعتقد أن الدولة قد وقعت له شيكا على بياض ليفعل في المغاربة ما يريد ويعيد تربيتهم متى شاء.
المهم يقول المثل ” شوف لمن كتابت، ماشي لمن طابت” هنيئا للسيد آيت الطالب مع متمنياتنا له بالتوفيق والسداد… حسب تدوينة الأمين العام للحزب المغربي الحر.
اترك هنا تعليقك على الموضوع