أثارت صور إعلان الجزائر لإنتاج أول سيارة كهربائية جزائرية محلية الصنع، موجة سخربة عارمة بسبب حجمها الصغير وسرعتها التي لا تتجاوز 35 كيلومتر في الساعة.
وكانت وسائل إعلام جزائرية قد هللت، يوم أمس الثلاثاء، لإطلاق نموذج لأول سيارة كهربائية جزائرية 100/100، وسرعتها 35 كيلومتر في الساعة، مشيرة إلى أنه تم تصنيعها من طرف مركز البحث في التكنــولوجيـات الصناعية بالشراقة.
وأجمعت ردود أفعال النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي على اعتبار السيارة الكهربائية الجزائرية محاولة فاشلة لنظام العسكر ولا تعدو أن تكون مجرد تقليد للمغرب واستعراض مسرحي.
ووصف كثيرون السيارة الكهربائية الجزائرية بأول “مسخ” محلي الصنع لسيارة كهربائية، ولا تصلح إلا للأطفال الصغار بحكم حجمها الصغير وسرعتها التي لا تتجاوز 35 كيلومتر في الساعة، مع العلم أنها كلفت الملايير من الدولارات.
ومن بين أبرز التعاليق التي دونها نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي للسخرية من أول “مسخ” محلي الصنع لسيارة كهربائية، ما كتبه أحدهم ساخرا:”سيارة بمحرك بقوة 20 أرنب”.
وعلق آخر متهكما:”بحال ديال 5 دراهم لي ف لافوار”.
وأضاف ناشط آخر بسخرية:”عندي تراكتور كيمشي 50 كلم في الساعة ولكن مزيانة طلقو يديهوم قبل مايسوقو فياط 500″.
هذا، و تواصل جزائر الكابرانات محاولاتها البهلوانية الفاشلة لتقليد المغرب، وفي كل مرة تخرج بإعلان أو استعراض او مسرحية، لا تجني من وراء ذلك إلى الفضيحة التي تتحول إلى مادة دسمة للسخرية والتهكم على مواقع التواصل الاجتماعي.
زربي مراد – عبّــر
اترك هنا تعليقك على الموضوع