“سنفوز بكأس العالم”.. التصريح الذي جلب اللعنة على الجزائر في كل البطولات

مجتمع كتب في 24 يناير، 2024 - 16:00 تابعوا عبر على Aabbir
الجزائر
جريدة عبّر

بعد قيادة المنتخب الجزائري للفوز بلقب كأس الأمم الأفريقية 2019، أصدر المدرب جمال بلماضي بيانا رفع فيه سقف التحدي الذي يواجه لاعبيه، وسقف طموحات الشعب الجزائري، بعد أن صرح خلال مباراة تصريحات صحفية لقناة “كانال بلوس” الفرنسية: “إذا تأهلنا لكأس العالم سيكون الهدف الفوز. » «بالبطولة» قبل المتابعة: «دعونا نتحدث بجدية.. والهدف لن يكون»

لكن بعد 4 سنوات يبدو أن هذا التصريح أصبح نقمة على المنتخب الجزائري ومدربه جمال بلماضي، حيث فشل المنتخب الجزائري في كافة المنافسات والمسابقات، أبرزها فشله في تحقيق التأهل لكأس العالم 2022. الكأس التي كان بلماضي قد حددها هدفاً له في ذلك الوقت!

شارك المنتخب الجزائري في بطولة كأس أمم أفريقيا 2021 التي أقيمت بالكاميرون، حامل اللقب والمرشح للحفاظ على الكأس، وهو مسلح بكتيبة من النجوم ومدرب أظهر قدراته الفنية خلال الفترة السابقة المسابقة. . لكن المنتخب الجزائري جعل هذا الحدث يحدث خلال مرحلة المجموعات في البطولة الأفريقية، حيث خرج من البطولة في مرحلة المجموعات. وجاء «محاربو الصحراء» في ذيل ترتيب المجموعة الخامسة التي ضمت منتخبات؛ ساحل العاج وغينيا الاستوائية وسيراليون، بعد أن أحرزت نقطة، وسجلت هدفا واستقبلت شباكها 4 أهداف.

بعد شهرين فقط من توديع البطولة الإفريقية من الباب الخلفي، وبالتحديد في مارس 2022، تعرض المنتخب الجزائري لصدمة عنيفة، ربما هي الأقوى منذ الخروج من مرحلة البطولة. مجموعات كأس العالم 1982 بإسبانيا. عُرفت باسم “فضيحة خيخون”. وحدث ذلك عندما فشل المنتخب الجزائري في التأهل لكأس العالم 2022، التي وعد بلماضي بالمنافسة على الفوز بها.

بعد تعادل بطعم الهزيمة أمام أنغولا، وتعادل آخر بطعم النصر أمام بوركينا فاسو، تضافرت الهزيمة والإقصاء أمام فريق موريتاني محترم وشجاع حقق فوزه الأول وتأهله الأول للدور الثاني في البطولة. تاريخ مشاركته، بحق وبحق.

وأجريت قرعة التصفيات النهائية بين الجزائر والكاميرون. مباراة الذهاب جرت على الأراضي الكاميرونية، وتمكن كتيبة الخضر من الخروج بانتصار مهم بهدف واضح. اندلعت الاحتفالات على الأراضي الجزائرية التي ظن سكانها أن منتخبهم الوطني قد وطأ بالفعل المرحلة النهائية من كأس العالم 2022. لكن أسود الكاميرون استطاعت قلب الأمور في مباراة الإياب بهدف حتى الثانية الأخيرة وانتصار مدوي (2-1) وسرقة تذكرة طائرة إلى الدوحة من المنتخب الجزائري.

رغم الخروج المخيب للآمال من بطولة أمم أفريقيا 2021 والفشل في التأهل إلى المونديال، جدد الاتحاد الجزائري لكرة القدم ثقته في مدربه جمال بلماضي. والغريب أن مجلس إدارة الاتحاد الجزائري قدم استقالته بعد الفشل في التأهل لكأس العالم 2022.

وجد المنتخب الجزائري، الذي كان يعتبر من أكبر المرشحين للفوز بالبطولة ومصالحة جماهير الجزائر، نفسه في المركز الأخير بالمجموعة الرابعة، بعد عدم تحقيق أي انتصار خلال البطولة، مكتفيا بنقطتين فقط من تعادل في مباراتين أمام أنجولا وبوركينا فاسو، وهزيمة دراماتيكية أمام منتخب موريتانيا.

أما فريق المرابطون فسرق الأضواء بتحقيق فوزه الأول في البطولة والتأهل للمرة الأولى أيضاً إلى دور الـ16، وهو ما أدى إلى خروج الخضر من البطولة من دور المجموعات. للمرة الثانية على التوالي.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع