تحدث الناخب الوطني، وليد الركراكي، عن حظوظ المنتخب المغربي في بطولة كأس الأمم الإفريقية المقامة حاليا في الكوت ديفوار، والتي بلغ خلالها “أسود الأطلس” دور ثمن النهائي.
الركراكي، ولدى حلوله ضيفا على برنامج “أصوات إفريقية صانعة للتغيير”، الذي تبثه شبكة “سي إن إن” الأمريكية، قال أن اللاعبين سيبذلون قصارى جهدهم للفوز باللقب القاري لجعل الشعب المغربي سعيدا وفخورا وهذا هو الشيء الأكثر أهمية بالنسبة لهم.
وأضاف الركراكي قائلا:”هدفي كمدرب في هذه البطولة ليس نسيان التتويج الوحيد الذي فاز به المغرب، بل إضافة آخر إلى عرض المنتخب الوطني”، مستدركا بالقول:”لكن سيكون الفوز بكأس أمم إفريقيا أمر صعبا جدا”.
وبخصوص صورة المنتخب الوطني المغربي المتوج بكأس أمم إفريقيا 1976، والمتواجدة بمركب محمد السادس، أكد الركراكي أنه بصفته مدربا، فإنه يتوق لأن يضع صورة أخرى للفائزين المقبلين هناك لا أن يزيل تلك الصورة.
وفي ذات الحوار الذي تم إنجازه بمركب محمد السادس لكرة القدم بسلا قبيل المنافسة القارية، عاد الركراكي للحديث عن قيادته لأسود الأطلس في مونديال قطر، معتبرا أن الرحلة لم تكن سهلة كما يعتقد البعض، موضحا:”لقد كان قرار الموافقة على تدريب المنتخب المغربي جنونيا بعض الشيء، لأنه من النادر أن يوافق مدرب على تولي مسؤولية منتخب متأهل إلى كأس العالم قبل ثلاثة أشهر من المونديال وبداية المنافسة، مردفا بالقول:”لقد قبلت تعييني كمدرب للمنتخب الوطني لأنني أردت أن أقدم شيئا لبلدي، وتدريب بلدك في كأس العالم هو حلم العديد من المدربين”.
وشدد الركراكي على أنه يجب على المنتخب المغربي والمنتخبات الأفريقية الأخرى أن تكون حاضرة بانتظام وأن تتألق في كأس العالم.
بقيت الإشارة إلى أن المنتخب المغربي سيواجه نظيره الجنوب الإفريقي، يوم الثلاثاء المقبل، انطلاقا من الساعة التاسعة مساء بالتوقيت المغربي، على أرضية ملعب “لورون بوكو” بمدينة سان بيدرو، لحساب دور ثمن نهائي كأس أمم إفريقيا “الكوت ديفوار 2023”.
اترك هنا تعليقك على الموضوع