واصلت الكاتبة والصحافية المغربية، سناء العاجي، هوايتها المفضلة في إثارة الجدل والتغريد خارج سرب المجتمع المغربي المحافظ والمتشبث بالأعراف والتقاليد.
العاجي التي تقدم نفسها كمدافعة عن حقوق النساء، وفي خطوة انفردت بها، رفعت مطلبا غريبا أرادت من خلاله الاعتراف بدور الأمهات وما يعانينه في سبيل ولادة الأبناء وتربيتهن، على حد قولها.
وطالبت العاجي في مقال لها بإضافة نسب الأم إلى اسم المواليد الجدد، معتبرة الاكتفاء بنسب الأب فقط حيفا في حق الأمهات اللواتي يعانين جسديا ونفسيا خلال الحمل وفي الولادة وبعدها.
ووقعت العاجي مقالها المعنون بـ”اسمي الأصل..أمي”، باسمها الثلاثي المتضمن لاسمها الشخصي ونسب والدها ونسب والدتها (سناء العاجي الحنفي)، معلنة تمردها على الدين والقانون والأعراف والتقاليد…
ووجدت العاجي نفسها وسط عاصفة من الانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ أجمعت ردود الأفعال على وصف ما جاءت به ب”الهراء”.
وشدد نشطاء منصات التواصل الاجتماعي على أن الابن ينسب لوالده، مستدلين بقوله تعالى:”ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله”.
واستغربوا كيف للعاجي أن تطالب بهكذا مطلب مع أن المجتمعات الغربية العلمانية التي تسير على نهجها، تنسب الابن لوالده، والأكثر من ذلك فالمرأة تحمل نسب زوجها بمجرد عقد القران بينهما.
وشدد كثيرون على أن أفضل تكريم حظيت به الأم، أن جعل الله الجنة تحت قدمها وجعلها الأحق صحبة لولدها وليس بالشكليات كإدراج نسبها مع تسمية الابن.
وفي هذا الصدد، علق أحد النشطاء قائلا:”المرأة في الغرب تحمل اسم زوجها هادي مشات بعيد”.
وعلق آخر يقول:”البسالة هادي..أوروبا مداروهاش”.
وأضاف ناشط آخر مستنكرا:”غدا ستطالب الرجال بالحمل والولادة وإرضاع الأطفال كما ترضع النساء في إطار المساواة..هادو جهلو”.
وعلق أحدهم غاضبا يقول:”ومنين ديري سميتك في إطار المساواة صرفي عليهوم وتحملي المسؤولية ديالهوم فحالة قيامهم بعمل مخالف للقانون وفحالة الطلاق من حق الراجل يطالب بإسقاط النفقة.. “.
زربي مراد – عبّر
اترك هنا تعليقك على الموضوع