سلوى الشودري لـ”عبّــر”: غنائي بالفلسطينية هو أقوى رد على المطبعين

الأولى كتب في 6 أكتوبر، 2020 - 20:30 تابعوا عبر على Aabbir
سلوى الشودري
عبّر

عبد العالي الشرفاوي ـ عبّــر

 

 

استضافت “عبّـر.كوم” الفنانة المغربية سلوى الشودري بمناسبة، أغنيتها الجديدة “يما العزم ما غاب”، وهي عمل فني باللهجة الفلسطينية شارك فيه ثلة من الفنانين المغاربة والفلسطينيين.

 

الفنانة سلوى الشودري، مطربة وملحنة، مدينة تطوان الأندلسية – شمال المغرب حاصلة على الماجستير في الأدب العربي،أستاذة بالمعهد الموسيقى بتطوان، ورئيسة للجمعية المغربية للتنمية الثقافية والاجتماعية.

 

 

1- هل نصنف “يما العزم” إحياء للأغنية الملتزمة والمقاومة؟

“يما العزم ” هي أغنية ولدت من رحم الوجع و اعتبرها محطة في مشواري الفني الذي كان دائما يتطرق الى القضايا التي تهم مجتمعنا وامتنا والتي تطرقت فيها الى الطفولة مثل اغنية النائمة في الشارع وللمراة مثل أغنية سيدة الحزن الجميل والتحرش وغيرها من الأغاني التي التزمت بها في مسيرتي الفنية، والتي اعتبر نفسي ملزمة بالتطرق إليها ومعالجتها فنيا باعتبار أن الفن هو الوسيلة السحرية والتي تصل الى العقول والقلوب بدون استئذان من أجل التوعية والتربية .

 

2-ماذا يعني أن تغني سلوى المغربية بلهجة فلسطينية، في ظرفية هرولة بعض الدول إلى تطبيع مع إسرائيل؟

 

أن أغني لفلسطين كان ذلك من أشد الرغبات التي عملت على تحقيقها دائما ففي كل حفلاتي كنت أغني زهرة المدائن، وأصبح عندي الآن “بندقية إلى فلسطين” “خذوني معك”، وسبق لي أن لحنت أغنية لاتغلقوا فمي، وكانت “يما العزم ماغاب ” الانطلاقة الحقيقية لي بعد توقف سنوات بسبب مرضي بالسرطان وغنائي بالفلسطينية هو اقوى رد على المطبعين على أن القدس في دمنا وتربينا على أنها ثالث الحرمين ومن المستحيل أن نقبل الاحتلال والتطبيع معه وكأن شيئا لم يكن ..فإذا كنا الان في الموقع الضعيف فهذا لا يعني أننا سنستسلم ..وتعيش فلسطين صامدة.

 

 

3 – ماذا تتوقع سلوى بعذ إذاعة أغنية “يما العزم”؟

أنتظر أن ينتبه الشباب إلى أن قضية القدس لم تنتهي ولن تنتهي ويجب أن نظل نعمل على إحيائها في نفوسنا وعقولنا وأن لا نستسلم أبدا.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع