سرعة بداهة باسم يوسف المناصرة لغزة تقحم مورغان بتشبيه إسرائيل بـ”داعش”

أخبار عربية كتب في 19 أكتوبر، 2023 - 14:35 تابعوا عبر على Aabbir
باسم يوسف
عبّــر

خلف عبور مقدم البرامج المصري الساخر باسم يوسف في لقاء مع المذيع البريطاني الشهير، بيرس مورغان، ردود فعل إيجابية، بالنظر للطريقة الساخرة التي شخص بها باسم الوضع بفلسطين، والمنتقدة للسياسة الإسرائيلية في التعامل مع حرب غزة.

 

وأكد باسم يوسف في مقابلته أن رد الجيش الإسرائيلي على هجوم حماس تخطى رد الفعل المنطقي، مشبّهاً ما تفعله إسرائيل حالياً بما فعله تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، وذلك عندما قال “إذا كنت أفهم هذا بشكل صحيح، تقصف إسرائيل غزة للضغط على الفلسطينيين والمجتمع للتحول ضد حماس.. وهذا ما تفعله المنظمات الإرهابية لأنهم ليس لديهم القدرة للتأثير في الأمة كلها في المعركة، لذا فهم يقتلون المدنيين من أجل نشر الخوف والرعب ودفعهم للانقلاب ضد الحكومة”.

 

وخلف هذا التشبيه الذي اعتبره الأغلبية ممن المعلقين على الموضوع منطقيا، ضجة واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي، إذ نجح باسم في إقحام المذيع البريطاني في الأمر وأربكه بالنظر لتشابه المواقف بين توصيف المذيع لهدف إسرائيل وإسقاط باسم للأمر على هدف تنظيم الدولة الإسلامية.

وكشف باسم معاناته الشخصية مع هذا القصف كون زوجته فلسطينية وأهلها محاصرون غزة، ولم يرهم أو يتواصل معهم، وخلال المقابلة استعرض صورة منزلهم المهدم وبلّغ تحياتهم للمشاهدين.

وتقف باسم عند عدة نقاط من بينها تصور العالم بدون حماس “دعنا لدقيقة نتخيل عالماً بدون حماس.. ولنطلق عليه اسم الضفة الغربية، إذ إن حماس ليس لديها سيطرة مطلقاً على الضفة الغربية، ومع ذلك، منذ بداية هذا العام وحتى شهر أغسطس فقط، قُتل 35 طفلاً فلسطينياً”.

 

كما تقمص باسم دور إسرائيلي وتحدث بلسانه عن الأوضاع وخاطب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ومؤيدي إسرائيل وعلى رأسهم مقدم البرامج الأمريكي بن شابيرو، عارضاً عدداً من المواقف التي تدل على اضطهاد متعمد للشعب الفلسطيني.

وامتلك باسم سرعة البداهة في الرد على أسئلة المحاور، وهو ما نوه به الفلسطينيون وداعمو القضية الفلسطينية الذين أبدوا إعجابهم الشديد بتصريحاته التي كشفت حقيقة الاضطهاد والظلم الواقع على الشعب الفلسطيني من قبل إسرائيل.

 

صفاء بالي ـ عبّــر

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع