سار للمغاربة.. “تجمع البتروليين” يؤكد تطبيق تخفيضات جديدة في المحروقات بالمغرب وهذه التفاصيل..

إقتصاد و سياحة كتب في 1 ديسمبر، 2018 - 17:54 تابعوا عبر على Aabbir
عبّر

 

عبّر ـ مواقع

اتفق الوزير المكلف بالشؤون العامة والحكامة لحسن الداودي وأرباب شركات المحروقات، يوم الخميس الماضي، على تطبيق تخفيضات جديدة في أسعار البنزين والغازوال، وفق ما أكده عادل الزيادي، رئيس تجمع البتروليين المغاربة.

الزيادي قال في تصريح صحفي لدوزيم، إن الإجتماع الذي دار بين الطرفين واستمر لساعتين من الزمن (من الثالثة إلى الخامسة مساء)، دار حول أسعار المحروقات والتطورات الحاصلة ومستقبل هذه الأسعار.

“فسرنا للداودي أن التوقعات واضحة بشأن الانخفاض المهم في السوق العالمي خلال هذا الشهر، إذ انخفض ثمن البرميل من 86 دولارا إلى 60 دولار،” يقول رئيس تجمع البتلوليين المغاربة، مضيفا أن الشركات ” ستعكس هذا التطور عن طريق اعتماد تخفيضات في أسعار البنزين والغازوال تتراوح بين 50 وأكثر من 55 سنتيم.”

وأشار نفس المتحدث إلى أن بعض الشركات بدأت تطبيق التخفيضات ابتداء من اليوم السبت، وهناك شركات أخرى سوف تخفض أسعارها تدريجيا في غضون الثلاثة أيام القادمة.

الاجتماع كان أيضا فرصة من أجل تعبير الشركات عن غضبها تجاه التهديدات التي كان يوجهها إليها الوزير المكلف بالشؤون العامة والحكامة باعتماد تسقيف للأسعار في حالة عدم تخفيض الشركات لأسعار الغازوال والبنزين.

وقال عادل الزيادي إن الشركات طلبت من الوزير أن تكف الحكومة عن “استهداف قطاع المحروقات لوحده، رغم أن هناك مواد أخرى لا يتم الحديث عنها أو الاقتراب منها.”

وأضاف أن “الحكومة رفعت الدعم على قطاع المحروقات وتستفيد من 35 مليار درهم سنويا، وفي حالة إن كانت تريد العودة إلى سياسة قبل التحرير فيجب أن تعود إلى دعم المواد البترولية بعد ارتفاع أسعارها إلى 11 أو 12 درهما”.

ونفى الزيادي كل الأرقام التي قالت إن هامش الربح الإضافي للشركات ارتفع بشكل خيالي بعد تحرير قطاع المحروقات وغياب مجلس المنافسة، قائلا إن كل الأرقام التي قيلت مغلوطة، وهامش ربح الشركات منذ تحرير القطاع بقي ضئيلا جدا.

وكان الموقع الاقتصادي “Ecoactu” قد نقل عن الوزير الداودي قوله إنه رغم النقاش الساخن، الذي دار بينه وبين الشركات إلا أن الطرفين توصلا إلى توافق. وأضاف الوزير أن “مبدأ تسقيف الأسعار سيناقش ابتداء من الأسبوع المقبل ولا أرغب في استغلال الوقت الذي يمنحه لي القانون في وقت يصنع الفاعلون قوانينهم، أريد قرار دائما وشفافا، وسنقوم بإعلان نتائج المفاوضات للمغاربة أولا بأول”.

الداودي قال أيضا: “هدفنا خفض الأسعار إلى ما دون 10 دراهم في نقطة المحمدية، خارج تكاليف النقل”.

وكان الداودي قال في وقت سابق إنه “في حالة عدم تخفيض شركات المحروقات لأسعار البنزين والغازوال نهاية الشهر الجاري، فإن لا مناص من اللجوء إلى تسقيف الأرباح التي تجنيها”.

 

 

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع