في نهائي الأحلام الذي إنتظره الملايين من عشاق الكرة في العالم، أحرز ريال مدريد لقبه 14 في دوري أبطال اوروبا، بعدما فاز باللقاء المثير الذي جمعه بنادي ليفربول يومه السبت بستاد دوفرونس بنتيجة هدف دون رد.
شفرة المقابلة التي تأخرت في انطلاقتها بسبب أعمال الشغب، لم تفك خلال الجولة الأولى، بسبب الحذر والترقب من كلا الناديين، رغم المحاولات لنادي ليفربول الذي تسيد المستطيل الأخضر بضغط متواصل أثمر عن عارضة خطيرة من ساديو ماني في الدقيقة 20.
البحث عن هدف الإمتياز من عمالقة الكرة الأوروبية، تواصل من الكتائب الهجومية التي تعطلت رشاشاتها، وتعذر عنها هز الشباك أمام يقضة دفاعات الخصمين، رغم هدف بنزيما الذي تم إلغاؤه في الرمق الأخير بعد العودة إلى تقنية “الفار” بداعي حالة التسلل.
ضغط الريال مع اولى دقائق الشوط الثاني أرعب ليفيربول، وانكمشت عناصره إلى الخلف، ليفتتح “فينيسيوس” حصة التسجيل لصالح القلعة البيضاء في الدقيقة 59، لتنطلق معها معركة كروية حامية الوطيس وسط الميدان.
فينيسوس يهز شباك ليفربول بعد عرضية متقنة من فالفيردي #دوري_أبطال_أوروبا | #ليفربول | #ريال_مدريد | #نهائي_دوري_أبطال_أوروبا #beINUCL | #UCLfinal pic.twitter.com/VYbfaBjj43
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) May 28, 2022
وضغط “الريدز” بجميع ترسانته بهدف تدارك النتيجة، غير أن تجربة الحارس الدولي “كورتوا” حالت دون ذلك، بتصدياته الرائعة لجميع محاولات، وانفرادات العناصر الهجومية لليفيربول في مقابل مرتدات عكسية للريال ضاعت أمام تسرع لاعبيه، لينتهي اللقاء الناري بالهدف اليتيم الذي منح كأس الأحلام لصالح أبناء أنشيلوتي.
وبصم الفريق الملكي على تألق لافت خلال نسخة هذه السنة من دوري أبطال اوروبا، واستحق أن يكون ملكا على عرش القارة العجوز بدون منازع، بعد تقديمه لمبايات مثيرة قلب فيها الطاولة على أندية عريقة.
وأزاح ريال مدريد من طريقه فرق عتيدة بسيناريوهات مجنونة في الأطوار الأخيرة من اللقاءات، حيث أطاح بكل من النادي الباريسي، وتشيلسي، والسيتي، بعبقرية كروية تستحق أن تدرس في الأكاديميات العالمية لكرة القدم.
فؤاد جوهر ـ عبّر
اترك هنا تعليقك على الموضوع