كمال الكبداني ـ عبّر
نجح رجال “الديستي” مرة أخرى في الضرب على يد المتاجرين في المخدرات، وذلك بعد تمكنهم من تفكيك شبكة للاتجار الدولي في مخدر الكوكايين، لتشكل العملية حدثا أمنيا جديدا ينضاف إلى سلسلة النجاحات للخطط الأمنية المغربية في مكافحة هذه الآفة.
ويؤكد نجاح هذه العملية على يقظة الأجهزة الأمنية المغربية، وعلى المجهودات الكبيرة المبذولة لمحاربة الاتجار الدولي للمخدرات، والحد من نشاطه وانتشاره، كما يحيل على التنسيق الجيد مع مديرية مراقبة التراب الوطني، المعروفة اختصارا بـ”الديستي”، هذه الأخيرة التي وُفقت في مهامها وجنبت المملكة مخاطر أحدقت بها وتربسط بأمنها وسلامة مواطنيها.
وأسفرت العملية النوعية التي بصم عليها المكتب المركزي للأبحاث القضائية، من توقيف الرأس المدبرة وهو ما يعتبر إنجازا في حد ذاته، لما تعرفه من عمليات إحباط وتفكيك شبكات الاتجار الدولي في المخدرات من بحث وجهد للإطاحة بالمشتبه رقم واحد، في العملية بأكملها.
وما يعزز نجاح ويقظة ودهاء الأمن المغربي، كمية المحجوزات، والمتمثلة في طن وأزيد من الكوكايين بالإضافة إلى معدات مساعدة على الاتجار مثل القوارب المطاطية، وسيارات وأشياء أخرى، قادمة من أمريكا اللاتينية ومفرغة بسواحل مدينة الجديدة، ليواصل رجال الأمن في درب نجاحاتهم المهنية، تعزيزا للأمن الداخلي حماية لبلدهم المغرب.
اترك هنا تعليقك على الموضوع