خروف عيد الأضحى يتربص بالمواطن في كل الزوايا

إقتصاد و سياحة كتب في 7 أبريل، 2024 - 00:19 تابعوا عبر على Aabbir
خروف عيد الأضحى
عبّر

محمد زكي / أشهر قليلة تفصلنا عن شعيرة دينية يحسب لها المواطن ألف حساب، يتعلق الأمر بعيد الأضحى، وفي أحسن الظروف يشتكي المواطن من الغلاء فما بالك بموسم اتسم بقلة التساقطات و الجفاف و غيرها من تبعات التغير المناخي.

الجفاف و حده و قلة التساقطات و توزيعها بشكل غير متساوي مجاليا، له مضاعفات سلبية على القطيع الوطني بل أقر بعض الخبراء بأن فرضية إلغاء شعيرة عيد الاضحى مطروحة و بشدة هذه السنة.

في السياق، كشفت توقعات والي بنك المغرب عبد اللطيف الجواهري عن محصول مرتقب من الحبوب لن يتجاوز سقف 25 مليون قنطار، ومعدل نمو اقتصادي لن يتخطى عتبة 2.1 في المائة.

أضاف الجواهري أن التوقعات بشأن النمو يمكن أن تتغير خلال الاجتماع المقبل في يونيو، إلا أن التكهنات بشأن موسم فلاحي ضعيف يصعب تغييرها، على اعتبار أن المساحة المزروعة الحالية ستظل في مستواها دون أي تعديل، وبالتالي فالمغرب يواجه موسما صعبا بكل المقاييس”.

معطيات مقلقة بشكل كبير و على ما يبدو فإن الأسر التي تنتمي للطبقة الهشة و ذات القدرة الشرائية الضعيفة هي من ستدفع الثمن في حال اختارت ان تجازف و تشتري العيد في ظل موجة التضخم و غلاء الأسعار.

وفي غضون ذلك يسعى المهنيون لطرده شبح قلة الطلب من خلال أستيراد الأغنام، في الأيام التي تلي عيد الفطر استعدادا لعيد الأضحى.

قد يكون اجراء الاستيراد خلال لمشكلة قلة العرض في ظل الظروف المناخية التي أثرت على القطيع ، بيد أن الغلاء لا مناص منه و من الواضح ان المواطن سيكتوي بناره.

بناءا على ما أفاد به مهنيون في تصريحات صحفية فإن أسعار بيع المواشي في السوق الدولية التي سيتم الاستيراد منها تعرف ارتفاعا مقارنة مع السنة الماضية، ما من شأنه أن ينعكس على أسعار البيع في المغرب.

بذلك يؤكد المهنيون أن أسعار بيع الأضاحي برسم هذه السنة ستعرف ارتفاعا مقارنة مع السنة الماضية، رغم عملية الاستيراد المرتقبة.

في ضوء ما سبق سيواصل المواطن معركته ضد الغلاء، في انتظار اجراءات من طرف المسؤولين للتخفيف من وطأة التضخم و تيسير اقتناء أضحية العيد.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع