خاص.. تفاصيل حصرية عن جريمة القتل المروعة التي هزت فاس

محمد مسعودي-عبّر

مواصلة للخبر الذي سبق وكنا سباقين لنشره ليلة الخميس-الجمعة، والمتعلق بجريمة قتل شاب في مقتل العمر بطريقة بشعة من طرف شخص كان في حالة سكر طافح بحفرة بنيس بمنطقة الجنانات الواقعة بتراب مقاطعة جنان الورد بمدينة فاس، حصلت جريدة “عبّر.كوم” على معطيات جديدة مرتبطة بها.

وفي التفاصيل، قال مصدر خاص من مكان ارتكاب الجريمة لمنبرنا، أن الجاني وهو من ذوي السوابق اعترض سبيل الضحية عندما كان عائداً إلى منزل والديه، وقام بتوجيه ضربات قاتلة إليه بواسطة سلاح أبيض من الحجم الكبير في أماكن مختلفة من جسده، لأسباب ما تزال مجهولة، قبل أن يلوذ بالفرار من مسرح الجريمة تاركا الضحية مدرجا في دمائه.

وأضاف مصدرنا الخاص أن الشاب الضحية كان قيد حياته يشتغل بإحدى القيساريات المتواجدة بمنطقة باب الخوخة غير بعيد عن مكان ارتكاب الجريمة المروعة، مشيرا إلى أن الهالك لفظ أنفاسه الأخيرة في عين المكان، متأثرا بجروحه البليغة التي أصيب بها.

وقال قريب الشاب الهالك في تصريح إعلامي، إن الجاني لايزال في حالة فرار إلى حدود صباح يومه الجمعة، مشيرا إلى أنه فرّ إلى احدى المناطق الجبلية قصد الاختباء هناك، مضيفا أن عائلة المقتول تنتظر استكمال الاجراءات القانونية لاستيلام جثمانه ودفنه في إحدى مقابر مدينة فاس.

وكانت عناصر الأمن قد حلت بمكان وقوع الجريمة فور علمها بها، وفتحت تحقيقا عاجلا في النازلة لمعرفة أسبابها وملابساتها، فيما جرى نقل جثمان الضحية على متن سيارة الاسعاف إلى مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي الغساني بفاس، لاخضاعه للتشريح الطبي، بناءً على أوامر قضائية.

هذا ومن المنتظر أن تكشف الأبحاث المنجزة في القضية من طرف المصالح الأمنية عن حيثيات وملابسات الجريمة التي هزت مدينة فاس ليلة الخميس-الجمعة، بعد توقيف المشتبه فيه الذي ما تزال الأبحات سارية للقبض عليه.

الشاب لي تهموه بإغتصاب “حسناء” 11 سنة يفاجأ الجميع و العائلة استغلت قضية عدنان لإثارة المغاربة