حموشي وأسود الأطلس يكتسحون نتائج التصويت على شخصيات سنة 2022

الأولى كتب في 29 ديسمبر، 2022 - 21:39 تابعوا عبر على Aabbir
حموشي
عبّر

أجمعت عديد المواقع والصفحات على اعتبار عبد اللطيف حموشي المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، أفضل شخصية أمنية لسنة 2022، وذلك لعديد الاعتبارات الوطنية والدولية.

حموشي، ومنذ تسلمه لمنصبيه على رأس المديرية العامة للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، وبذله لمجهودات كبيرة، عرفتا قفزة نوعية يشهد بها القاصي والداني.

كما يرجع الفضل لحموشي في تبوء المؤسستين الأمنيتين لمكانتين رفيعتين خطفتا بهما الأنظار وجعلت المغرب بين الكبار في العالم في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، حتى أن دولا عظمى صارت تستجدي المملكة من أجل تمتين العلاقات وتبادل الخبرات.

إن اختيار حموشي ليكون شخصية سنة 2022، ليس مفاجئا إنما هو شيء طبيعي، كيف لا وهو الذي تم تصنيفه ضمن كبار الشخصيات الوازنة في التشكيل الجديد للمجلس الأعلى لجامعة “نايف” العربية للعلوم الأمنية، فضلا عن استنجاد دولة قطر بالأمن المغربي لتأمين كأس العالم الأخيرة التي احتضنتها أراضيها، وما كان ذلك ليكون إلا لسياساته الناجعة وتسييره المحكم.

أما على المستوى الرياضي، فقد كان من الطبيعي اختيار أعضاء المنتخب المغربي لكرة القدم كأفضل شخصية رياضية لسنة 2022، بعد الإنجاز التاريخي غير المسبوق الذي حققوه في كأس العالم “قطر 2022″، بنجاحهم في احتلال المركز الرابع في أكبر عرس كروي عالمي.

حموشي والمنتخب المغربي
لقد جعل أسود الأطلس المغاربة يختمون السنة التي توشك على الانقضاء، على إيقاع الفرح والسرور والفخر والاعتزاز بعدما سرقوا الأضواء ولفتوا الأنظار، إن بدك حصون أعتى المدارس الكروية في العالم، أو بسلوكاتهم وأخلاقهم النبيلة وتشبثهم بقيمهم الدينية والعائلية التي أعطوا من خلالها دروسا للمجتمعات الأخرى.

لقد أظهر أظهر المنتخب المغربي قوته للعالم وهو يتأهل على رأس مجموعة كانت هي الأقوى، بضمها لكرواتيا وصيفة بطل العالم في نسخة 2018 بروسيا، وبلجيكا ثالث النسخة ذاتها والمصنف ثانيا على العالم، قبل أن يعبر الماتدور الإسباني بطلة العالم في نسخة 2010 بجنوب إفريقيا، مواصلا سيره بثبات بإضافة منتخب البرتغال بطل أوروبا، لضحاياه ولم يوقفه غير المنتخب الفرنسي في دور نصف النهائي بأخطاء تحكيمية أقر بوجودها كبار خبراء التحكيم الكروي.

زربي مراد – عبّر

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع