حفل شعبي على نغمات “الوتار” و”الطعريجة” لعميدة كلية يجر عليها انتقادات واسعة

مجتمع كتب في 12 يونيو، 2023 - 18:38 تابعوا عبر على Aabbir
عميدة كلية
عبّــر

نددت النقابة الوطنية للتعليم العال بالكلية متعددة التخصصات بآسفي، بما تضمنه شريط فيديو التقط بقاعة الندوات بالكلية يوم التاسع من يونيو الجاري، من مشاهد رقص شعبي على نغمات “الوتار” و”الطعريجة” لعميدة الكلية.

واعتبر المكتب المحلي للنقابة في بلاغ له توصل موقع “عبّـر.كوم” بنسخة منه، أن الحفل الغنائي قد أساء للكلية المتعددة التخصصات بصفة خاصة ولحرمة وقدسية الجامعة بصفة عامة باعتبارها مؤسسة للتكوين و بناء المعرفة.

وأعلنت النقابة، رفضها ” لمثل هذه السلوكيات التي لا تسهم سوى في تبخيس صورة المؤسسة، خاصة وأنها صادرة عن رئيستها التي لطالما أشهرت فيتو   On est pas riche” في وجه طلبات الأساتذة لاقتناء معدات بيداغوجية ومعدات المختبرات .

واتهم المكتب المحلي للنقابة، عميدة الكلية بـ “عرقلة البحث العلمي بالمؤسسة عن طريق رفضها التأشير على العديد من مشاريع البحث العلمي التي بذل أصحابها من الأساتذة الجهد الجهيد لجلبها بشراكة مع مانحين أجانب”. مشير إلى أنه عوض إقامة حفل باذخ على شرف الأساتذة كان من الأولى توفير ظروف اشتغال لائقة بهم.

وأوضحت النقابة، أن الحفل نظم  بدون مناسبة تذكر، بممون حفلات فاخر، وموائد مؤتتة أقله أن يستنزف عشرات الآلاف من الدراهم من ميزانية مؤسسة جامعية هي في حاجة لكل شيء إلا لحفل باذخ على أنغام الوترة و الطعريجة”. متابعة أنه الحفل أقيم على ” منصة قاعة صرفت على إنشائها ملايين الدراهم لتكون منصة لنشر المعرفة، إلا أن عقلية من تسير غيبت عنها النشاط العلمي وحضر ” النشاط” الذي ببساطة التعبير الخارجي المغربي “شاط”،  شاط وجال في كل ركن من أركان مؤسسة جامعية ترى رئيستها اليد قصيرة على كل  معدات الاشتغال لكن ليس على الحفلات الباذخة وشاحنات مموني الحفلات التي لا تغادر الكلية”. وفق تعبيرها.

وسجلت النقابة، أن الحفل الباذخ ” تم في أرجاء كلية تفتقر لأبسط مقومات المؤسسة الجامعية؛ فلا صيانة للمرافق الصحية للأساتذة، لا ماء دائم الصبيب، لا معدات بيداغوجية حديثة للتدريس، لا صيانة لشبكة الكهرباء و الإنارة بقاعات الدروس لا طابعات، لا ورق ، لا معدات للاشغال التطبيقية بالمختبرات، لا لوائح محينة للامتحانات، لا نتائج بلغت للطلبة في الآجال قبل الدورة الاستدراكية… لا ولا ولا ولائحة لآت لا تحصرها إلا مقولة “أش خاصك العريان… خاصني خاتم أمولاي”.

وكشفت النقابة التعليمية، أن “ثلاث سنوات من ولاية العميدة قد انقضت، حصل فيها الشيء ونقيضه مع درجة امتياز في تلميع صورتها الخارجية وتجاهل الواقع الداخلي للكلية متعددة التخصصات الذي يعرفه القاصي والداني”، متسائلة “على أي بند من بنود ميزانية المؤسسة الجامعية الفقيرة وقع شغف الحفلات والنشاط يا ترى؟”. وفق البلاغ ذاته.

 

غزلان الدحماني ـ عبّــر

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع