ولد بن موح-عبّر
استنكر عدد من نشطاء شبكات التواصل الاجتماعي، ما اعتبروه دعوة صريحة للعنف و إشاعة قضاء الشارع، من طرف حزب التجمع الوطني للأحرار، الذي أكد في بلاغه على أنه من الواجب الإنصات التعاطي مع التعبيرات الشعبية، معتبرا أن هذه المسؤولية جماعية لا تقتصر فقط على القضاء، بل يجب أن تمتد إلى كافة المواطنين الغيورين على قيمهم وثوابتهم وتاريخهم ومستقبلهم.
هذه العبارة التي وردت في البلاغ الذي صدر عن اجتماع المكتب السياسي لحزب الحمامة، المنعقد بالرباط، 16 دجنبر 2019، زادت من حنق و غضب رواد وسائط التواصل الاجتماعي على أخنوش و حزبه، معتبرين أن الأمر فيه إهانة كبيرة للمغاربة، متسائلين عن من الذي أعطى لحزب الحمامة كل هذه الجرأة ليقول ما قاله.
أخنوش الذي يمني النفس أن يتصدر حزبه الانتخابات النيابية القادمة 2021 ليكون رئيس للحكومة، و هو ما دفعه لإطلاق حملة انتخابية سابقة لأوانها، تعرض لهجوم شرس من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرين أنه لا يصلح أصلا للعمل السياسي داعيين إلى فصل بين السياسية و السلطة و بين الثروة.
اترك هنا تعليقك على الموضوع