أعلنت حكومة الإكوادور حالة الطوارئ في جميع سجون البلاد، وسمحت للقوات المسلحة بالتدخل للسيطرة على الأوضاع.
وتأتي تلك الإجراءات عقب موجة من العنف، قتل خلالها وعلى مدى أربعة أيام 31 نزيلا في سجن في غواياكيل؛
كما عثر على جثة واحدة مقطوعة الرأس بين القتلى، وأعلن مرسوم حكومي صدر أمس أن حالة الطوارئ ستستمر لمدة 60 يوما.
واستعانت سلطة السـجن بثلاثة آلاف جندي مدجج بالسلاح لاستعادة النظام.
وقالت الحكومة إن إعلان الطوارئ أشعل فتيل أعمال عنف في سـجن آخر، احتجز فيها السجناء 17 فردا من حراس السجن وموظفي الدعم رهائن لديهم.
وبحسب المدعي العام فإن التنافس بين أفراد العصابات المرتبطة بتجار المخدرات داخل سجـون الإكوادور أصبحت معتادة في الآونة الأخيرة خاصة بعد تعهد الدولة بالقضاء على تجارة الكوكايين في أميركا الجنوبية وملاحقة تجارها.
اترك هنا تعليقك على الموضوع