مصطفى طه ــ عبِّــر
رغم مصادقة البرلمان بغرفتيه، على ثلاثة قوانين، تؤطر الأراضي السلالية، فإن الغموض مازال يلف نساء سلاليات، جماعة القصيبية، التي يترأسها النائب البرلماني، عن حزب الإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، عبد الواحد الراضي، التابعة ترابيا لإقليم سيدي سليمان، جراء عدم تفعيل القانون، والسماح لهن بامتلاك الأراضي المذكورة.
إحدى السيدات السلاليات المتضررات، كشفت لجريدة “عبِّر.كوم”، أن الجهات المعنية المحلية خارج التغطية، حيث لم تقم بأي خطوة تذكر في الموضوع، رغم الرسالة التي وجهها الملك محمد السادس، يوم 08 دجنبر 2015 إلى المناظرة الوطنية حول السياسات العقارية للدولة، والتي دعا فيها جلالته، إلى تمليك الأراضي، لذوي الحقوق.
ذات المتحدثة، أفادت أن المرأة السلالية بجماعة القصيبية، معرضة للضياع ومهمشة، ذلك من خلال استفادتها، من عائدات أراضيها، وهي عبارة عن فتات، قد لا يتجاوز في أحسن الأحوال، 500 درهم، قد تصل إلى ثلاث سنوات، للمرأة الواحدة، وكذلك ليس لها الحق في أخذ نصيبها، من أراضي الجموع، متسائلة عن مصير اللوائح النهائية المسجلة للنساء السلاليات، المنتسبات للجماعة سالفة الذكر.
حري بالذكر، أن عملية تمليك هذه الأراضي، جاءت تنفيذا لتوجيهات الملك محمد السادس، الذي دعا إلى تحويل الأراضي الجماعية، إلى وسيلة، تحقق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، في المناطق القروية.
شاهد ايضا
في سابقة من نوعها.. ولادة عجل بوجه بشري
شاهدوا كيف قاومت شابة لصا بفاس
اترك هنا تعليقك على الموضوع