جزائريون يحتفلون بهستيريا بإلغاء هدف زياش في مرمى بلجيكا(فيديو)

رياضة كتب في 28 نوفمبر، 2022 - 14:15 تابعوا عبر على Aabbir
جزائر مونديال
عبّــر

في مشهد مخزي يكشف كيف نجح حكام العسكر في الجارة الشرقية في غسل

أدمغة الجزائريين، لتصبح عقيدتهم الأولى كره وبغض أشقائهم المغاربة، لم تجد

جماهير جزائرية حرجا في تشجيع المنتخب البلجيكي الأوروبي على حساب

المنتخب المغربي العربي، المسلم، الجار والشقيق.

ففي الوقت الذي أعلنت فيه الجماهير العربية دعمها ومساندتها للمنتخب المغربي

في مباراته أمام منتخب بلجيكا، باعتباره يمثل الكرة العربية، واحتفلت بالانتصار بعد

نهاية المباراة، شكلت جماهير جزائرية الاستثناء وهي تشجع بحماس كبير

المنتخب البلجيكي، والأكثر من ذلك احتفلت بشكل هستيري بإلغاء الحكم لهدف

حكيم زياش في شباك المنتخب البلجيكي.
ووثق مقطع فيديو جرى تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، لحظة احتفال جماهير

جزائرية وفرحها بإلغاء الحكم لهدف حكيم زياش في مرمى بلجيكا.

ووفق ما أظهره الفيديو، فقد اهتز الجمهور الجزائري، الذي كان يتابع المباراة في

أحد المقاهي، من مكانه وارتفعت الأصوات فرحا وابتهاجا بعدم احتساب الهدف

لفائدة المنتخب المغربي، كما لو كان بلجيكيا أكثر من البلجيكيين أنفسهم.

ويأتي تشجيع الجزائريين للبلجيكيين بشكل هستيري على حساب أشقائهم المغاربة،

في موقف يكشف مدى الكره والبغض والحقد الذي باتوا يكنونه لجيرانهم، ليعيد إلى

الأذهان احتفال الجماهير المغربية غير بعيد بفوز المنتخب الجزائري بلقب كأس أمم

إفريقيا بمصر، عندما خرجت بعفوية وقلوب سليمة من الأمراض، لتشارك الجارة

الشرقية احتفالها باللقب القاري، وشتان بين الموقفين والمكانين وفرق كبير بين

أولئك وهؤلاء.

ويبدو أن الأشقاء العرب عرفوا أخيرا مع من حشر الله تعالى المغاربة وأي نوع من

الجيران ابتلي به، وهو ما يؤكده حجم الغضب والاستياء من السلوك الجزائري المشين،

الذي عبروا عنه على منصات التواصل الاجتماعي.

وأجمعت تدوينات وتغريدات وتعاليق النشطاء العرب على استنكار الميل الجزائري غير

المفهوم لخصوم المنتخبات العربية في المونديال على الرغم من أنه يقام على أرض

عربية، فضلا عن كونه يخرج عن الإجماع العربي ويشكل الاستثناء.

وما عجز العرب عن استيعابه أن أن كل العرب يشجعون المنتخبات العربية المشاركة

في المونديال إلا الجزائريين يشجعون خصومهم ويتمنون الخسارة لإخوانهم العرب،

مع أن نظامهم العسكري الحاكم لا يتوقف عن ترديد أسطوانته المشروخة عن العروبة

ودعمه لفلسطين وسعيه لجمع شمل العرب.

والأكيد، أن تألق الأسود وتصدرهم العناوين، في مقابل غياب الثعالب عن الحدث

الكروي العالمي، الذي كان يبتغي العسكر استغلاله في المتاجرة بالقضية

الفلسطينية وتلميع صورة وجهه القبيح عله يكسب الشرعية المفقودة، قد أوجع

الجارة الشرقية وضربها في مقتل، ويبقى خير ما نختم به هو الآية الكريمة:”في

قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا”.

 

زربي مراد – عبّــر

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع